الصورة: أرشيف شيع عدد كبير من سكان منطقة الجرف بإقليم الراشيدية، بعد ظهر اليوم السبت، جثمان الطالب عبد الرحيم الحسناوي، والذي وافته المنية صباح أمس الجمعة، عقب ما قالت منظمة التجديد الطلابي إنه اعتداء مسلح تعرض له على يد فصيل النهج القاعدي، لواء "البرنامج المرحلي". وكان في مقدمة المشيعين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الذي حل صباح اليوم بالراشيدية على متن طائرة خاصة، رفقة وزير التعليم العالي لحسن الداودي، والوزيرة المنتدبة لديه سمية بنخلدون. وشارك في تشييع جنازة الطالب الفقيد، والتي وُصفت بالمهيبة، قيادات من حركة التوحيد والإصلاح، ومن بينهم عمر بن حماد نائب رئيس الحركة، وامحمد الهلالي، وأوس الرمال عضوا مكتبها التنفيذي، وقيادات من حزب العدالة والتنمية، في مقدمتهم عبد الله بوانو وعبد العالي حامي الدين، وعبد الصمد الإدريسي، وخالد الرحموني، وخالد البوقرعي.. وبدت علامات التأثر على كل المشيعين في الجنازة، والذين عبروا عن استيائهم لحادث مقتل عبد الرحيم الحسناوي، في حين لم يستطع عدد كبير مشيعين تصديق ما حدث للطالب الشاب ابن بلدتهم. وألقى عدد من القياديين الحاضرين كلمات ذكروا فيها بالمصير الأبدي للإنسان، وضرورة العمل بما يرضي الله وفق المبادئ والقيم الإسلامية، ونصبت خيمة للعزاء سيتم خلالها تأبين الراحل الحسناوي بحضور أفرا عائلته وأقاربه وسكان بلدته.