تحت ضغط "حراك المستشفيات" واحتجاجات "جيل زد".. الحكومة تتحرك ببطء وتصادق على مراسيم جديدة تخص القطاع الصحي    مجموعة "جيل زد" تطلق حملة لتنظيف الشوارع    الجيش الإسرائيلي يهاجم آخر سفينة من "أسطول الصمود"    302 مؤسسة فنية في هولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة إسرائيل ثقافيا ردا على "الإبادة الجماعية" في غزة    احتجاجات "جيل زد".. تقديم 272 موقوفا أمام النيابة العامة وإيداع 36 شخصا السجن    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو لضمان الحق في التظاهر السلمي ويطالب بالتحقيق في أحداث القليعة    شبيبة الاستقلال بالحسيمة تحذر من الركود السياسي وتطالب بإنصاف الشباب    المقاولات المغربية الأكثر تعرضا للهجمات الإلكترونية في إفريقيا حسب "كاسبرسكي"    رصد 15 طائرة مسيرة فوق منطقة عسكرية في بلجيكا يثير قلق السلطات    بعد رد الفيفا.. اليويفا يوضح موقفه من تعليق عضوية إسرائيل    بطولة إيطاليا: اختبار ناري جديد لميلان في ضيافة غريمه يوفنتوس    بعد تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن.. مشاورات مغلقة وقرارات حاسمة حول الصحراء المغربية    طقس الجمعة.. حرارة مرتفعة جنوب المملكة ورياح قوية مع كتل ضبابية شمالا        اللجنة الوطنية للاستثمارات تصادق على 12 مشروعا بأزيد من 45 مليار درهم    المغرب... حين يكون الاستقرار الثروة الحقيقية    من التضليل إلى الاختراق.. أبعاد الحرب الإلكترونية على المغرب        قبضة الأمن تضع حداً للشغب وتلاحق المتورطين        الإعصار بوالوي في فيتنام يخلف أضراراً مادية وبشرية كبيرة    حمد الله يعود إلى قائمة المنتخب    ذهبية للمغرب في "بارا ألعاب القوى"    حماس تطلب وقتا لدراسة خطة ترامب    حمية الفواكه والخضراوات والمكسرات "قد تمنع" ملايين الوفيات عالميا    حركة شباب Z يرفعون وثيقة شعبية إلى الملك تطالب بإقالة حكومة أخنوش ومحاسبة المفسدين                            هذا الموريسكي.. عين مغلقة على تاريخ مفتوح    انتصار دبلوماسي وتجاري جديد للمغرب: إدماج الصحراء في الاتفاق الزراعي مع الاتحاد الأوروبي    نسمة قاسمي تتألق على خشبة طنجة وتظفر بجائزة التشخيص إناث بمهرجان مسرح الشباب    بطاريات السيارات.. شركة "BTR" تبدأ رسميا بناء مصنعها في طنجة    مبيعات الإسمنت تفوق 10,86 مليون طن مع متم شتنبر 2025 (وزارة)    الركراكي.. سايس واستمرار غياب زياش    بورصة البيضاء تنهي التداولات بالأخضر    ماسك أول ثري بنحو 500 مليار دولار صافية    الفوضى الناتجة عن احتجاجات "جيل Z" تربك الأجندات الفنية بالمغرب    وضعية التجارة الخارجية في المغرب    الإنسان الكامل    فريال الزياري توثق تجربة استثنائية في قلب الصحراء المغربية    بلوغ ثمن نهائي مونديال الشباب إنجاز يرسخ مكانة المغرب في كرة القدم الدولية        دار الشعر بتطوان تطلق ملتقى القصيدة المتوسطية من فضاء المدينة العتيقة    مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة: المغرب يتأهل إلى ثمن النهائي بعد فوزه على البرازيل    تيزنيت، بيوكرى، القليعة،ايت عميرة.. بؤر البؤس التي صنعت الانفجار الاجتماعي    وزارة الأوقاف تخصص خطبة الجمعة المقبلة: عدم القيام بالمسؤوليات على وجهها الصحيح يٌلقي بالنفس والغير في التهلكة    ارتفاع ضغط الدم يعرض عيون المصابين إلى الأذى    عندما يتحول القانون رقم 272 إلى سيفٍ مُسلَّط على رقاب المرضى المزمنين    أطباء يحذرون من أخطار بسبب اتساع محيط العنق    القانون 272 يدفع المصابين بألأمراض المزمنة إلى الهشاشة الاجتماعية        بوريطة: تخليد ذكرى 15 قرنا على ميلاد الرسول الأكرم في العالم الإسلامي له وقع خاص بالنسبة للمملكة المغربية        الجدل حول الإرث في المغرب: بين مطالب المجتمع المدني بالمساواة وتمسك المؤسسة الدينية ب"الثوابت"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العدالة والتنمية يدعو إلى دمقرطة الإعلام العمومي
نشر في هسبريس يوم 14 - 12 - 2010

استنكر فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، مايعرفه مجال الإعلام العمومي، من تجاوزات وخروقات، في تحد صارخ "للقوانين التي تنص على دمقرطة هذا المجال"، مما يكرس وضعية لاترقى لما تنص عليه القوانين التي تؤطر المجال، وفي هذا السياق، تقول جميلة مصلي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، في سؤال شفوي طرحه الفريق في جلسة يوم الأربعاء 8 دجنبر 2010، " عرفت بلادنا مجموعة من التحولات في مجال السمعي والبصري، في مقدمتها إحداث وإقرار قانون السمعي والبصري، وإحداث الهيئة العليا للسمعي البصري، وما أصدرته من قرارات في مجال دمقرطة مجال السمعي- البصري"، مُؤكدة على أن "أكبر الرهانات والتحديات هي المرتبطة بدمقرطة هذا المجال الذي لا يزال يعرف العديد من التجاوزات والخروقات مما يكرس وضعية لاترقى لما تنص عليه القوانين في هذا الجانب".
وبدوره أكد سليمان العمراني عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، "إن موضوع الإعلام السمعي البصري ببلادنا يثير عدة إشكالات على مستوى القيم والهوية والرسالة التي ينبغي أن ينهض بها"، مشيرا إلى أن فريق العدالة والتنمية اكتفى "اليوم بمساءلة الحكومة في موضوع الديمقراطية في وسائل إعلامنا العمومي"، باسطا في معرض تعقيبه على جواب وزير الاتصال، أرقاما وصفها بأنها " أرقام ناطقة ومعبرة، وليست أرقام العدالة والتنمية، وإنما هي أرقام هيئة الاتصال السمعي-البصري"، وفي هذا الصدد أحال العمراني، على تقرير "الهاكا" لسنة 2007، مستغربا في ذات الوقت، عن سبب تأخير صدور تقرير 2008 لنفس الهيئة، متسائلا:"ولا ندري ما سبب ذلك؟"، قبل أن يضيف " تقرير 2007 نقف من خلاله على اختلال واضح في مجال دمقرطة مجال الإعلام العمومي، ويتجلى ذلك في استفادة الحكومة بأغلبيتها من حصة الأسد في الإعلام العمومي بلغت 80 بالمائة".
وفي هذا الإطار ساق سليمان العمراني، أرقاما في الموضوع تتعلق بسنة 2009 وصفها ب"الصادمة"، جاء فيها أن الحكومة وأغلبيتها، استفادتا من القناة الأولى ب85 بالمائة،وب83 بالمائة في القناة الثانية، وب90 بالمائة، في الإذاعة الوطنية، في مقابل إعطاء المعارضة داخل البرلمان ب 12 بالمائة، و 15 بالمائة و 8 بالمائة في وسائل الإعلام المذكورة على التوالي، أما حصة المعارضة خارج البرلمان فلا ذكر لها.
وأضاف العمراني، بأنه عند الاطلاع على أرقام "الهاكا"، يتبين أن الحزب الذي كان يتوفر في 2007 على 3 برلمانيين، واحتل فيما بعد المرتبة الأولى في عدد المقاعد بالبرلمان، بسبب ظاهرة الترحال، استفاد خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2009، 4 ساعات 24 ودقيقة، و 5ثوان، في مقابل ذلك لم تستفد باقي الأحزاب الوطنية والديمقراطية والتاريخية سوى ب 3 ساعات لكل حزب منها، و م تتعد حصة حزب العدالة والتنمية سوى 2 ساعات و41 دقيقة، وتساءل العمراني :" أين هي التمثيلية السياسية، وأين التوازن الذي تتحدثون عنه؟"، مضيفا:"أنتم أمام امتحان حقيقي ولابد من تصحيح هذا الاختلال وإلا فإن هذا الاختلال سيستمر في بلادنا".
وفي الوقت الذي أقر فيه وزير الاتصال خالد الناصري، بوجود الخلل المذكور في فترة محددة، "قد يستفيد منه حزب في المعارضة"، اعترف بأنه لا ممارسة ديمقراطية في غياب إعلام تعددي، أشار إلى أن القنوات العمومية، تعمل وفق مرجعية مرقمة، ودفاتر تحملات محددة في هذا الشأن، حيث تستفيد الحكومة من الإعلام العمومي ب30 بالمائة، وأحزاب الأغلبية ب30 بالمائة أيضا، 30 بالمائة لأحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان، و10 بالمائة للأحزاب غير الممثلة في البرلمان، موضحا بأن تقدير هذه المدة تتوزع على النشرات الإخبارية التي يتم احتسابها خلال فترة ثلاثة أشهر، وستة أشهر بالنسبة للبرامج الحوارية.
http://pjd.ma


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.