بدر هاري يحمل كبش العيد بين ذراعيه ويُبارك للأطفال "العواشر"

"بتواضع كبير حمل كبش العيد بين ذراعية فرحا مثل باقي المغاربة". بهذه الكلمات البسيطة في التعبير والعميقة في الدلالة، علق محبو البطل العالمي، في رياضة "الكيك بوكسينغ"، بدر هاري، على صُوره التي نشرها على صفحته على الفايسبوك، وهو يحمل أضحية العيد فرحا مع بعض الأطفال بتواضع بطل عالمي من حجم بدر هاري.
وانهالت التهاني على البطل المغربي الفائز مؤخرا في نزال كبير على السورينامي إسماعيل لونديت الملقب ب"الوحش" في "معركة رياضية" جرت بعاصمة الشياشيان "غروزني"، حيث بارك البعض العيد للبطل المغربي، في حين تحدث البعض عن تواضع هاري الذي تعكسه العديد من المواقف التي يبادر من خلالها للتعبير عن "التمغريبيت".
وعرف البطل المغربي بمواقفه الانسانية، ومبادراته الاجتماعية خلال السنوات الماضية، خصوصا عند استقراره بالمغرب، رغم بعض المشاكل التي صادفها وسلطت الصحافة الضوء عليها، إلا أن بدر هاري مازال يملك شعبية جارفة عند المغاربة لتعامله غير المكلف مع معجبيه ومع الأطفال في وضعية اجتماعية صعبة.
وسبق للبطل العالمي أن زار قبل أسابيع السجن المركزي بمدينة القنيطرة حيث التقى المساجين من مختلف الأعمار ودعاهم إلى "التمسك بحلمهم في حياة أفضل"، بعد الخروج من السجن، مشيرا أنه شخصيا سبق أن سجن في هولندا، لكن ذلك لم يمنعه من الاحتفاظ بحلمه في أن يكون بطلا عالميا، داعيا إياهم لعدم السماح لأي كان ب"سرقة حلمهم منهم" والاحتفاط بالأمل في غد أفضل.
* لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com