معهد قطري يفتح أبوابه أمام نوابغ المغرب

ينظم وفد من معهد الدوحة للدراسات العليا، ابتداء من الغد، زيارة إلى المغرب، يلتقي خلالها رئيسه، ياسر سليمان، وعبد الرحيم بنحادة، العميد المشارك بالمعهد ورئيس برنامج التاريخ، عددا من رؤساء الجامعات المغربية.
ويُرتقبُ أن يَتم توقيع اتفاقيات أكاديمية يومي 28 و29 دجنبر الجاري بين مسؤولي معهد الدوحة للدراسات العليا ورئيسي جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، تتعلق باستقبال طلابٍ متميزين من هاتين الجامعتين، لإكمال دراستهم العليا في المعهد القطري.
وكانَ المعهد القطري قد اختار 18 طالبا مغربيا خلال الموسم الماضي، موزعين على كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية؛ بينما كان مجموع المقبولين على مستوى الوطن العربي حوالي 148 طالبًا وطالبة، تم اختيارهم من أصل 903 طلبات التحاق قُدّمت للمنافسة على دراسة الماجستير في المعهد من جميع أنحاء الوطن العربي.
وقال رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، ياسر سليمان، إنّ "المعهد سيقدّم منحا دراسية لطلبة جامعة محمد الخامس وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس لمدة سنتين، تغطي مصاريف الدراسة والإقامة والسكن، بالإضافة إلى التغطية الصحية وبطاقة سفر ذهابا وإيابا من وإلى بلد الإقامة"، حسبَ بلاغٍ صادر عن المعهد توصلت به هسبريس.
وسيتمّ قبول الطلبة بعد استيفائهم شروط القبول، إذ ستشكل لجنة مشتركة تعهد إليها دراسة الترشيحات وإجراء مقابلات مع الطلاب المرشحين. وجاء في البلاغ أنّ "معهد الدوحة للدراسات العليا مؤسسة أكاديمية مستقلة، تعمل حصريا لغاية تعليمية وبحثية خدمةً للمجتمع، ويتبنّى استخدام اللغة العربية لغةً رئيسة للدراسة والبحث، مدعومة باللغات الحيّة الأخرى".
"ويقدم المعهد تسعة برامج للتعليم العالي في مستوى الماجستير، موزعة على كليتين: العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، ويوفر منحًا دراسية للطلاب المقبولين"، يضيف البلاغ.