ذكر بلاغ لسفارة المغرب بباريس أنه "عقب الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس يوم 14 يوليوز الجاري، والذي أودى بحياة 84 شخصا ضمنهم أربعة مواطنين مغاربة، وجريحين اثنين، قامت السلطات المغربية، في مرحلة أولى، بنقل جثماني شخصين، هما امرأة في ال43 وطفل في ال13، نحو المملكة يوم أمس الخميس". واضاف البلاغ ان الجثمانين الأخرين، وهما لامرأة ذات 59 سنة ورجل عمره 50 سنة، سيتم نقلهما على التوالي اليوم الجمعة وغدا السبت"، كما أشار المصدر إلى أن "عملية نقل جثامين الضحايا المغاربة في هذا الاعتداء، التي ستتم على نفقة الحكومة المغربية، تندرج في اطار العناية الملكية بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وطبقا لتعليمات الملك محمد السادس". "توجد القنصلية العامة للمغرب في مارسيليا، عقب هذا الاعتداء، في اتصال دائم مع أسر الضحايا والجرحى، وذلك بتنسيق وثيق مع سفارة المملكة بباريس. وقد توجهت السلطات القنصلية المغربية إلى أسر الضحايا وقدمت لهم تعازيها، كما زارت الطفلة المغربية المصابة للاطمئنان على وضعها الصحي. بينما تم انشاء خلية يقظة على مستوى القنصلية العامة للمغرب بمرسيليا من اجل جمع معلومات حول الضحايا المغاربة اثر اعتداء نيس"، يزيد البلاغ الذي أورد، أيضا، أنه "منذ وقوع الاعتداء، تم إجراء اتصالات منتظمة مع السلطات الفرنسية من أجل ضمان متابعة وضع الضحايا المغاربة".