اشتكى محامو بعض المشتبه بهم في هجمات بروكسل الإرهابية، المرتكبة في مارس الماضي، من بطء سير عملية الاستجواب، حسبما أفادت وسائل إعلامية، في الوقت الذي مددت محكمة أجل احتجاز محمد عبريني وستة آخرين فيما يتعلق بالهجمات. وكان انتحاريون قد نفذوا هجومين استهدفا مطار بروكسل الدولي ومحطة مترو الأنفاق في العاصمة البلجيكية، في 22 مارس، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا. وتم تمديد احتجاز مجموعة، ينتمي إليها عبريني، وهو مشتبه به رئيسي أيضا في هجمات باريس خلال نونبر المنصرم، لمدة تتراوح ما بين شهر وشهرين. وأحد هؤلاء المشتبه بهم هو بلال المخوخي، ويشتبه في تورطه ضمن مساعدة عبريني. وتمت الإشارة إليه في شهادة تركها أحد منفذي تفجيرات بروكسل. ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن كون فان إيكه، محامي المخوخي، قوله: "حتى الآن، لم يكشف الاستجواب سوى عن أدلة افتراضية عن تورط موكلي". وأضاف: "بعد مرور خمسة أشهر من التحقيقات قد يكون هذا وقت لتقديم أدلة دامغة، بينما تم إحراز تقدم بسيط في الأشهر الأخيرة"، وأوضح أنه سوف يطالب بإطلاق سراح موكله إذا لم يتغير شيء خلال الشهرين المقبلين. وأبدى محامي يوسف العجمي ملاحظات مشابهة بشأن موكله، وهو صديق منذ الطفولة لأحد الانتحاريين الذين تم الربط بينهم وبين هجوم مطار بروكسل.