أنهت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية للدرك بمراكش، اليوم الأحد، تحقيقاتها الأولية، التي باشرتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع حوالي 19 شخصا، تم إيقافهم مساء أول أمس الجمعة، على إثر المواجهات التي اندلعت بين سكان دوار أولاد الشيخ التابع للجماعة القروية الرافعية باقليم قلعة السراغنة والقوات العمومية. ومن المنتظر أن تتم إحالة المتهمين، صباح يوم غد الاثنين، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، لتحرير المتابعة القانونية في حقهم، قبل إحالتهم على غرف الجنح التلبسية قصد محاكمتهم طبقا للقانون. وبحسب مصادر هسبريس، فمن ضمن المتابعين الذين تم إخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية مستشاران بالمجلس المسير للجماعة القروية الرافعية، وخمسة نساء. وقد تقرر تمتيع النساء بالسراح المؤقت ومتابعة الباقي في حالة اعتقال. وأضافت المصادر نفسها أن الموقوفين يواجهون مجموعة من التهم المنسوبة إليهم، من ضمنها "الاعتداء على موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وتعييب منشآت ذات منفعة عامة". وعاش دوار أولاد الشيخ التابع للجماعة القروية الرافعية بإقليم قلعة السراغنة، عشية أول أمس الجمعة، على إيقاع مواجهات دامية، بعد قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القاضي بعزل إمام مسجد الدوار من منصبه، أسفرت عن إصابة 10 من عناصر القوات المساعدة و3 دركيين وقائد قيادة الرافعية و6 مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، ليتم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي السلامة بقلعة السراغنة لتلقي العلاجات الضرورية.