إثر الجدل الذي أثاره مقطع "فيديو" للفنان المغربي الفرنسي سعيد التغماوي في وضع مخل بالحياء، نشره مغني الراب الفرنسي بوبا، أفادت مصادر هسبريس بأنه يعتزم مقاضاة الأخير إثر اتهامه له بالمثلية الجنسية. وظهر التغماوي، في مقطع "فيديو" نشره بوبا على حسابه بموقع التواصل "انستغرام" يقبل رجلا آخر، وفي صورة أخرى عاريا تماما إلى جانب علم المثلية، وعلق عليها الرابور الفرنسي: "ويبقى الحب أقوى من الكراهية". واتصلت هسبريس بالتغماوي لمعرفة رأيه في الموضوع؛ غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب، فيما أوضحت مصادر مقربة منه أن الفنان المغربي يعتزم مقاضاة "بوبا" بعد تماديه في الإساءات المتكررة له، ومحاولة تشويه سمعته والتشهير به، وأضافت أن "مقطع الفيديو الذي نشره بوبا يعود للفيلم السينمائي "My Brother The Devil"، الذي يجسد فيه دور شاب مثلي الجنس"، مبرزة أن المغني الفرنسي يسعى من خلال نشر مقاطع "الفيديو" إلى تشويه سمعة الفنان المغربي. وأوردت المصادر ذاتها أن مغني الراب بوبا كان قد وجه التهمة ذاتها للتغماوي قبل سنوات؛ لكن رد الأخير ووصفه ب"المغني المزور الذي يكتب عن حياة الآخرين"، أغضب بوبا وجعله لا يتوقف عن توجيه التهم إليه، مبرزة أن "السبب الحقيقي لهذا الصراع هو انتقاد التغماوي للرابور بسبب تصريحاته حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي". من جهة ثانية، يخوض الممثل المغربي الفرنسي سعيد التغماوي تجربة جديدة في السينما الأمريكية، من خلال المشاركة في النسخة الجديدة من فيلم "إكس مان"، التي يجسد فيها دور البطل الشرير "مال فاروك ألياس"، الملقب بملك الظل، في سفر عبر الزمن إلى الماضي لمحاولة تغيير حدث مهم من الممكن أن يؤثر على مستقبل الجنس البشري. وبدأ الممثل والسيناريست المقيم بالولايات المتحدةالأمريكية مسيرته الفنية في تسعينيات القرن الماضي، خلال بروزه في فيلم "الكراهية" للمخرج مارتيو كاسوفيز، الذي نال السعفة الذهبية لمهرجان "كان"، وبأدائه لمجموعة من الأدوار العالمية كدور الملازم سعيد في فيلم ثلاثة ملوك، وشخصية عمر في فيلم خائن. وازداد سعيد التغماوي في بلدة ضواحي سين سان دوني، وسط عائلة كبيرة مكونة من 8 أطفال، خمسة ذكور وثلاث إناث؛ وكان أبواه مهاجرين من أصول أمازيغية من مدينة الصويرة. وغادر سعيد الدراسة في سن مبكرة ليصبح ملاكما، ونجح في تحقيق المركز الثاني في وزنه على صعيد فرنسا.