مختصون مغاربة يؤسسون مركز الابتكار الإعلامي وريادة الأعمال

انعقد أمس الجمعة برحاب المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط الجمع التأسيسي لجمعية "مركز الابتكار الإعلامي وريادة الأعمال"، بحضور ثلة من المختصين في الإعلام والاتصال وصحافيين وخبراء التقنيات الحديثة ورجال قانون.
ويهدف مركز الابتكار الإعلامي وريادة الأعمال إلى تشجيع الإعلاميين الشباب على ابتكار أشكال إعلامية جديدة، ومواكبة مشاريع خلق مقاولات إعلامية جديدة، وطنيا وجهويا، إضافة إلى الإسهام في تأهيل المقاولات الإعلامية التي تعاني صعوبات.
وقد أسفر الجمع العام التأسيسي عن انتخاب عبد الصمد مطيع رئيسا للمركز، والحسين ساف، الخبير الإعلامي، نائبا له، وسمير صمري كاتبا عاما، وعثمان الأطرش أمينا للمال، وياسمين السائح نائبة له.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد مطيع أن المركز الجديد سيعمل على دعم القدرات المهنية والمعرفية لمهنيي القطاع الشباب وغيرهم من خلال التكوين في مجال استخدام تقنيات التواصل الحديثة والذكية، والتشجيع على ريادة الأعمال،
وكذا الفاعلين المنتمين إلى جمعيات المجتمع المدني المعترف بها، والمهتمين بالإعلام الجهوي أو الجمعوي.
وأضاف مطيع أن المركز سينظم دورات تكوينية للصحافيين في مجالات الصحافة الرقمية ومنظومة القوانين الوطنية والدولية في مجال الصحافة والنشر الالكتروني والأمن المعلوماتي وحماية المعطيات الشخصية وكذا الضوابط والمعايير المعمول بها وطنيا ودوليا لجعل عمليات النشر على بيئة الأنترنيت عملية مسؤولة وهادفة تخدم تواصل مختلف فئات المجتمع.
وأوضح أن المركز سيعمل، كذلك، على مواكبة وتأطير حاملي المشاريع والمبادرات الإعلامية بالتقنيات المتطورة والخبرات، التي تسمح لهم باستخدام أحدث تكنولوجيا المعلومات والاستفادة منها باستثمارها لريادة الأعمال في مجال الخدمات الإعلامية ذات الجودة والمدرة للدخل، وتشجيعهم على خلق مقاولات ناشئة أو الاشتغال في إطار نظام المقاول الذاتي، إضافة إلى مواكبة المقاولات الإعلامية، التي ترغب في تطوير أنشطتها ومجالات تخصصها.
كما شكل الجمع التأسيسي فرصة للوقوف على الخطوات التي قطعتها بلادنا في مجال الابتكار الإعلامي وخلق المقاولات الإعلامية الهادفة، سواء على المستوى الوطني أو الجهوي.