شنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية واد أمليل بإقليم تازة حملة تطهيرية بكل من دائرتي واد أمليل وتاهلة، استهدفت الإطاحة بالمبحوث عنهم والمشتبه فيهم بارتكاب أفعال إجرامية أو جنحية. وحسب مصادر هسبريس، فإن هذه الحملة، التي انطلقت قبل أسبوعين، تمكنت من الإطاحة بعنصرين خطيرين، هما الملقب ب"الشنوي"، المبحوث عنه بموجب عشرات مذكرات البحث لأجل الضرب والجرح والاختطاف وترويج المخدرات، والملقب ب "الدخانتيشة"، الذي عانق الحرية قبل فترة قصيرة، المبحوث عنه لأجل الاتجار بالمخدرات والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض. وأوردت المصادر ذاتها أن هذه الحملة أسفرت عن توقيف حوالي 30 شخصا من المشتبه فيهم بارتكاب أفعال مخالفة للقانون، من بينهم أحد المتهمين بالسطو على براغي خاصة بتثبيت السكة الحديدية، تعود ملكيتها للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وشخصان آخران مشتبه فيهما بسرقة منزلين بواد أمليل. وبالموازاة مع هذه الحملة، ومع دخول قانون التحرش والعنف ضد النساء حيز التطبيق، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية واد أمليل، في إطار عملية تأمين محيط المؤسسات التعليمية، من توقيف شخصين متهمين بالتحرش الجنسي بإحدى تلميذات الثانوية التأهيلية بتاهلة، قررت ابتدائية تازة متابعتهما بالمنسوب إليهما في حالة سراح مقابل كفالة مالية.