سجل مهنيون تراجع مستوى استهلاك سكان مدينة الدارالبيضاء من اللحوم الحمراء الأسابيع القليلة الماضية. وقال عبد العالي رامو، نائب رئيس الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، إن المستهلكين قلصوا من حجم الكميات التي كانوا يقتنونها من اللحوم الحمراء بسبب مخاوفهم من مرض الحمى القلاعية ببعض المناطق التي تحتضن تربية الأبقار. وأوضح رامو في تصريح لهسبريس: "مخاوف المستهلك من هذا المرض ليست في محلها، فجميع الأبقار التي تلج المجزرة الحضرية للدار البيضاء تخضع لرقابة صارمة من طرف الأطباء البيطريين وخبراء أونسا، علما أن المرض في حد ذاته لا ينتقل إلى الإنسان". ويحاول المغرب توفير كميات كافية من أبقار التسمين للاستجابة لطلب السوق الداخلي من اللحوم الحمراء. ويمتد البرنامج التعاقدي لقطاع اللحوم بالمغرب إلى غاية سنة 2020، ويهدف إلى الرفع من الإنتاج حتى ينتقل نصيب الفرد من اللحوم الحمراء إلى 17 كيلوغراما في السنة، ثم تنمية التسويق وتحويل اللحوم الحمراء، والعمل على تحسين ظروف الإنتاج، من عملية الذبح إلى غاية وصول هذه اللحوم إلى المستهلك.