احتضنت عمالة إقليم ميدلت، صبيحة الخميس، اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع لمواجهة آثار التساقطات المطرية وموجة الفيضانات التي تعرفها مختلف جماعات الإقليم. وحسب مراسلة من العمالة، فإن مصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، قال، خلال اجتماع للجنة، إن "الإجراءات المتخذة تهدف إلى التدخل المباشر والميداني والحضور مع المواطنين لتقييم الوضع، والتنسيق بين مختلف المصالح المحلية والإقليمية، لتنظيم عمليات الإغاثة والتدخل الميداني لإصلاح الطرق، وإعادة العمل ببعض الخدمات، وكذا التقييم المستمر للتدخل والوسائل المادية والبشرية المعبأة لهذه العملية". وزاد عامل الإقليم، وفق المراسلة نفسها، أن "السلطات المحلية عملت على تحديد المناطق المعنية والمعرضة للفيضانات، وتحيين المعطيات المتعلقة بالتجمعات السكنية والمنشآت المتواجدة المهددة والمعرضة للسيول والفيضانات بهذه المناطق". وأكد عامل الإقليم "على ضرورة أخذ الحيطة والحذر وتعبئة المراكز الصحية المتفرقة بالإقليم، وتوعية المصالح الخارجية الأخرى، كالمكتب الوطني للكهرباء والماء والمياه والغابات، من أجل الاستعداد لمختلف التدخلات وتظافر الجهود خلال الأيام المقبلة، تزامنا مع الإنذارات لمديرية الأرصاد الجوية الوطنية". وعبّر عدد من المتدخلين في الاجتماع، حسب المصدر نفسه، "عن استعداد كافة الإدارات والقطاعات المعنية لتعبئة الإمكانات البشرية واللوجيستيكية الضرورية، لمواجهة الطوارئ التي قد تواكب التساقطات، واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير التي من شأنها الحفاظ على سلامة الساكنة وممتلكاتها". يذكر أن الاجتماع، الذي احتضنه مقر عمالة إقليم ميدلت صبيحة الخميس، حضره كل من مسؤول عن وكالة الحوض المائي بالراشيدية ورجال السلطة ورؤساء المصالح الأمنية والمنتخبين وممثلي المصالح الخارجية.