متضامنون يطلبون إطلاق سراح "محامي أبي الجعد"

تزامنا مع انعقاد أول جلسة للقضية المرتبطة بتداول تسجيل صوتي لمحام بمدينة أبي الجعد، يتضمن كلاما قبيحا في حق رئيس ملحقة إدارية بالمدينة ذاتها، نظّم عدد من السكان، الإثنين أمام المحكمة الابتدائية، وقفة تضامنية مع المحامي المعتقل والمحال على جلسة التلبس الفوري.
وردّد المتضامنون عددا من الشعارات، من بينها "شحال من صوت شحال من صوت، على المحامي ناض الغوت"، و"تحية نضالية للهيئة المحامية"، والمحامي ارتاح ارتاح، سنواصل الكفاح"، "صامدون صامدون، وعلى الحقوق مناضلون"، و"تحية نضالية للسلطة القضائية".
مشاركون في الوقفة التضامنية وصفوا المحامي المعتقل ب"النزيه والطيّب الذي يساعد المحتاجين في الملفات القضائية وينوب عنهم مجانا كلما اقتضت الضرورة ذلك"، مشيرين إلى أن "ما يكون قد تفوّه به من كلام قبيح إنما صدر نتيجة استفزازه من طرف القائد"، ومشدّدين على أن "المحامي المعتقل لا يعطي ولا يأخذ الرشاوى".
وطالب المتضامنون بإطلاق سراح المحامي، الذي يشغل في الوقت ذاته مهمة عضو بالمجلس البلدي لمدينة أبي الجعد، رافعين أصواتهم بشعارات من قبيل "المحامي يخرج دابا"، و"المحامي يا رفيق، سنواصل الطريق"، و"واخا تعيا ما تقمع، المحامي لا يركع"، و"الشفارة في الحصانة، والمحامي في الزنزانة".
يشار إلى أن القضية تفجّرت حين جرى تداول تسجيل صوتي يوثق مكالمة هاتفية جمعت قائد ملحقة إدارية وأحد المحامين بمدينة أبي الجعد، حيث جرى استعمال كلام قبيح في حق "القائد" بسبب زيارة قام بها إلى ورش بناء تجزئة سكنية تعود ملكيتها للمحامي، الذي استشاط غضبا وتلفظ بكلمات نابية لثني ممثل السلطة عن تكرار زيارته.