"كورونا" ينهي حياة أستاذ في "عاصمة الشاوية"

أفادت مصادر هسبريس بأن "ع. م"، أستاذ خمسيني كان يشتغل في سلك التعليم الابتدائي بإحدى المدارس التابعة لمديرية سطات، فارق الحياة يوم السبت بقسم الإنعاش متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس "كورونا" المستجدّ.
ونعت مديرية سطات الأستاذ المتوفّى عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، موردة أنه كان يعمل قيد حياته بمجموعة مدارس آسية الوديع نواحي مدينة سطات.
وتقدّم المدير الإقليمي للتعليم بعاصمة الشاوية، باسمه ونيابة عن جميع الأطر المنتسبة لأسرة التعليم بسطات، بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسرة الفقيد.
تجدر الإشارة إلى أن المديرية الإقليمية بسطات قد علّقت الدراسة بالنمط القائم على التناوب بين الحضوري والذاتي بمؤسستين بمدينة سطات، وأقرّت نمط التعليم عن بعد لمدة 14 يوما، بعد تنسيق مع الأكاديمية الجهوية الدار البيضاء-سطات واللجنة الإقليمية لليقظة المكلّفة بتتبع الوضعية الوبائية بالإقليم بسبب "كوفيد-19"، حفاظا على سلامة التلاميذ والأطر العاملة بالمؤسستين التعليميتين.
ويتعلّق الأمر بالثانوية التأهيلية القدس والثانوية الإعدادية مجمّع الخير، بعد تسجيل إصابات مؤكّدة بالفيروس التاجي في صفوف إداريين ومتعلمين بهما.