جرت مراسيم تشييع رسمية لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأربعاء في مدينة رام الله بالضفة الغربية، قبل نقل الجثمان إلى مدينة أريحا لدفنه هناك. وشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، في مراسيم التشييع التي جرت بمقر الرئاسة في رام الله، بحضور أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح". واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان عريقات إلى مقر الرئاسة، وتم عزف النشيد الوطني الفلسطيني، ثم وضع عباس إكليلا من الزهور على الجثمان قبل أن يتم نقله إلى أريحا لأداء صلاة الجنازة عليه وإتمام عملية الدفن. وتوفى عريقات يوم أمس الثلاثاء عن 65 عاما، بعد أن أعلن في الثامن من شهر أكتوبر الماضي إصابته بفيروس كورونا المستجد. وعانى عريقات من مضاعفات بسبب خضوعه لعملية زراعة رئة، في عام 2017، ما أثر على جهاز المناعة لديه، كما اتضح أنه كان مصابا بعدوى بكتيرية بالإضافة إلى فيروس كورونا. وشغل عريقات منذ نحو عقدين منصب كبير المفاوضين الفلسطينيين، إلى جانب عدة مناصب رسمية في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، بينما أعلن عباس الحداد الوطني ثلاثة أيام عقب وفاة عريقات؛ وأكد أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للقضية الفلسطينية.