اغتيل رئيس هايتي جوفينيل مويز الأربعاء في منزله وأصيبت زوجته بجروح، حسبما أعلن رئيس الوزراء الانتقالي كلود جوزيف الذي تولى قيادة البلاد، داعيا المواطنين إلى الحفاظ على هدوئهم. وقال جوزيف: "اغتيل الرئيس في منزله على أيدي أجانب يتحدثون الإنجليزية والإسبانية". وأضاف أن الشرطة والجيش سيضمنان النظام. وفي ردود الفعل، ندد البيت الأبيض باغتيال رئيس هايتي ووصفه ب"المروع". وتولى مويز رئاسة هايتي، أفقر دول الأميركيتين، بموجب مرسوم بعد إرجاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 2018 بسبب خلافات، من بينها انتهاء ولايته. إضافة إلى الأزمة السياسية، تزايدت عمليات الخطف للحصول على فدية في الأشهر القليلة الماضية، في مؤشر جديد على النفوذ المتزايد للعصابات المسلحة في الدولة الكاريبية. وهايتي غارقة أيضا في فقر مزمن وتواجه كوارث طبيعية متكررة.