أصدر "سيمبري بالوما"، الفصيل المناصر لنادي المغربي التطواني، أمس الأربعاء، بلاغا، يذكر من خلاله بأهم محطاته الاحتجاجية على سياسة المكتب المسير لممثل "الحمامة البيضاء" قبل أن يغادر النادي أجواء القسم الاحترافي الأول بشكل رسمي. وعبر الفصيل التطواني، من خلال بلاغه الذي نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن حبه للنادي وانتقاده البناء منذ فترة، رافضا أن تأتي جهات معينة لتحاول تلقين أبناء المجموعة دروسا في حب ألوان الفريق، مؤكدا أن احتجاجاته على سياسة المكتب المسير انطلقت منذ ال14 من دجنبر سنة 2020، بعد أن طالب الجماهير مرارا وتكرارا بالتحرك بدون كلل أو ملل على الأقل لإنقاذ ما تبقى، وآخر مرة كانت بتاريخ ال19 من شهر يوليوز الجاري في الوقفة الاحتجاجية الأخيرة. وأكد الفصيل أن الضغط الذي شكله على المكتب المسير كان بداية بوضع مقترحات وفتح النقاش معه بطريقة هادفة لتحريك عجلة النادي، حيث تلقى وعودا من طرف المكتب بتحقيق جميع المقترحات البنيوية للفريق، ثم عاد "سيمبري بالوما" ليحاسب رئيس النادي رضوان الغازي، بعد عدم تحقيق أي بند من المطالب وإعلامه برغبة الفصيل في رحيله عن الفريق. وأضاف البلاغ: "أعلنا الحرب على المكتب المسير ودعونا الجماهير إلى الانضمام مع الاستمرار في رفع رسائل وتنظيم وقفات احتجاجية، رغم أنه تم نعت المجموعة من طرف "الغوغاء والمرتزقة" بالتشويش وبأن الضغط الذي نقوم به ليس لصالح الفريق؛ لكن الفصيل استمر وقام بتنظيم وقفة احتجاجية يوم 19 يوليوز في ملعب "اللاهيبيكا" لتشكيل ضغط أكثر؛ لكننا ووجهنا بعدم استجابة شريحة كبيرة من الجماهير وحضور أعضاء المجموعة فقط رفقة عدد قليل استجاب". وتابع: "الآن، بعد أن قدر علينا الدعم الذي كنتم تعطونه لمكتب فاشل النزول إلى القسم الوطني الثاني، تأتون هنا وتلوموننا نحن "الألتراس" الوحيدة التي لم تتوقف طيلة ما يقارب سنة من الضغط والمطالبة بالمحاسبة، أو تعتقدون أننا سنحمل السلاح ونشق الأرض ونعلن قيام القيامة بينما أنتم تتوسدون السرير وتطلقون "فلسفة المخدة"". كما استغرب الفصيل من إن كان الجمهور التطواني لم يعد يعرف بأن "الألتراس" تقوم بالضغط فقط، وعلى المنخرطين التحرك وفق ما يخول لهم القانون للضغط على الرئيس؛ غير أن العكس ما حدث، حيث تمت تزكية الرئيس من طرف بعض المنخرطين ورفع دعوى قضائية على البعض من أعضاء الفصيل"، يضيف الأخير. واختتم "سيمبري بالوما" بلاغه بطرح بعض التساؤلات من قبيل: ما الحل العاجل؟ وهل سيتحرك الجمهور كتلة واحدة لإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية ومحاربة "المرتزقة" أو يشتغل الجمهور ببعضه ويتركون النادي للمجهول؟ مذكرا بجميع المحطات التي وجه فيها انتقاداته إلى المكتب المسير قبل أن يغادر "الماط" قسم الأضواء. يشار إلى أن نادي المغرب التطواني قد ودع منافسات القسم الاحترافي الأول بشكل رسمي، أول أمس الثلاثاء، رفقة نادي نهضة الزمامرة؛ وهو ما شكل صدمة كبيرة لمكونات الفريق التطواني، الذي كان بالأمس القريب ينافس على الألقاب.