قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من "الأيام"؛ وبالضبط من الجدل الذي أثاره المسلسل الرمضاني "لمكتوب"، إذ أفادت كاتبة السيناريو فاتن اليوسفي، في حوار مع الجريدة، بأن العمل "كان ضحية أحكام جائرة في حق 'الشيخة'"، وزادت: "الرواية التركية كانت لي مرجعا فقط". وترى اليوسفي أن الممثلة دنيا بوطازوت تماهت مع الدور بتميز كبير، وحرصت على أن يزيد وزنها بعشرة كيلوغرامات، كما أنها كانت وراء اقتراح الممثلة هند بنجبارة لكاستينغ شخصية "بنت الشيخة". وأكدت كاتبة سيناريو هذا العمل التلفزي أن التجاوب مع المنتوج، الذي خصصت له ميزانية قدرها 11 مليون درهم، نابع من كون الاشتغال عليه كان بطريقة متأنية واحترافية. "الأيام" نشرت، في خبر آخر، أن نقابة "الاتحاد المغربي للشغل" اختارت عدم إحياء فاتح ماي بالاحتشاد في الشوارع، مرجعة ذلك إلى طقوس العيد وكورونا التي لم تعد سببا لإلغاء أي نشاط في المملكة منذ أسابيع، بعد الاستقرار الذي عرفته الوضعية الوبائية. وأضاف الخبر ذاته أن هذه المبررات أثارت سخرية واسعة، خاصة أن الأمين العام للنقابة، ميلودي موخاريق، لم يبد أي تخوف من كورونا حين جلس وسط أزيد من خمسين ألف متفرج نهاية الأسبوع الماضي في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء لمشاهدة مباراة في كرة القدم. وفي حوار مع "الأيام"، اعتبر الخبير الإستراتيجي عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط أن "العلاقات الفرنسية المغربية علاقات إستراتيجية كلاسيكية وقديمة جدا، لا تتأثر بذهاب هذا الرئيس أو مجيء آخر، سوى في بعض التفاصيل، حتى تلك التي يكمن فيها الشيطان". لكن رئيس مركز "رؤى فيزيون" يرى أن فوز ماكرون بولاية ثانية انتصار للعلاقات المغربية الفرنسية، "لأنه سيعطي دينامية جديدة في العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية والتجارية بين البلدين"، دون أن يغفل الإشارة إلى الملفات العالقة بين الدولتين، التي يوجد فيها اختلاف واضح في الرؤى والمواقف؛ "فهل يتم تدارك أعطابها خلال السنوات الخمس القادمة"، يزيد متسائلا. أما "الأسبوع الصحفي" فقد ورد بها أن ساكنة زاكورة تعاني من غياب الخدمات الطبية الضرورية في المستشفى المحلي، وتضطر للتنقل إلى مستشفيات الجهة لتلقي العلاج، ما يزيد من تفاقم وضعية المرضى وأهلهم. وحسب المنبر ذاته فإن الساكنة تطالب بالكشف عن مصير مشروع إحداث مستشفى إقليمي بمختلف التخصصات، يعتبر الحل الوحيد لتجويد الخدمات الصحية بالإقليم، وتخفيف العبء عن المرضى وعائلاتهم، خاصة أن العديد منهم يبحثون عن العلاج خارج المدينة. الجريدة ذاتها أثارت حالة الغليان داخل مخيمات البوليساريو بسبب تحرك عدد كبير من المحتجزين للمغادرة نحو المغرب، تلبية لنداء الوطن. وأكدت مصادر الجريدة أن جائحة كورونا والإجراءات القمعية هي التي ساهمت في الحد من ظاهرة الفرار من مخيمات البوليساريو، غير أن تخفيف القيود ساهم في عودة الأمل في الالتحاق بالوطن الأم. "الأسبوع الصحفي" نشرت، كذلك، أن الساكنة تنتظر إنجاز الطريق السيار الرابط بين إقليمي جرسيف والناظور، المشروع المهيكل الذي من شأنه أن يساهم في خلق حركية تنموية مهمة على مستوى الإقليمين، والذي يندرج في إطار ورش إصلاح الطريق الرابطة بينهما. وأضاف الخبر ذاته أن تأخر إنجاز هذه الطريق أجج غضب عدد من المواطنين الذين عبروا عن سخطهم، مشيرين إلى أنهم كانوا ينتظرون انتهاء الأشغال في ظرف زمني وجيز لاستعمال هذه الطريق في تنقلاتهم، إلا أن جزءا منها يربط بين جماعتي أفسو وصاكا يشهد توقف الأشغال لأزيد من سنة، دون معرفة الأسباب، ودون أن تخرج الشركة المكلفة لتقديم أي توضيح. ومع المنبر ذاته، الذي أفاد بأن العديد من سكان الجماعات القروية بإقليم تارودانت يجدون صعوبات في التنقل إلى المحكمة الابتدائية، بسبب الفقر والهشاشة وتكلفة التنقل، ما دفعهم إلى المطالبة بإعادة مركز القاضي المقيم بدائرة إغرام، الذي كان أيام الحماية الفرنسية. وأضافت "الأسبوع الصحفي" أن المجلس الجماعي لقرية النحيت كان قد صادق على التقدم بطلب إلى وزارة العدل قصد إعادة القاضي المقيم إلى ملحقة إغرام، لتقريب القضاء من المواطنين، ومازال ينتظر الجواب. وإلى "الوطن الآن"، التي ورد بها أن عبد السلام آيت سعيد، أستاذ باحث في الحكامة التوثيقية ومقاصد الشريعة وعضو لجنة الحوار في الهيئة الوطنية للعدول سابقا، أكد أن الحديث عن الإصلاح الجذري والبنيوي لمنظومة التوثيق العدلي يكاد يكون ضجيجا في المحافل والملتقيات الرسمية، وفي الخطاب السياسي الرسمي للمشرفين على القطاع. وأكد أيت سعيد، في حوار مع "الوطن الآن"، أن منهجية صياغة "مشروع تعديل القانون 03.16 لا تنسجم مع المرجعية الدستورية، ومبادئ الحكامة الجيدة ومخرجات الميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة".