الأحد 11 غشت 2013م في خبر تناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية أن "الكيان الصهيوني" صادق على مشروع بناء أكثر من ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة مما يشكل تهديدا لمحادثات السلام بين الفلسطينيين والصهاينة. وحول القرار قال وزير البناء والإسكان الصهيوني "يوري ارييل": "أن الوحدات الاستيطانية ستبنى في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية لتلبية ما وصفه ب"احتياجات المواطنين الاسرائيليين". وجاء في أول رد فعل على ذلك ما صرحت به "حنان عشراوي" عضو المجلس التنفيذي في منظمة التحرير الفلسطينية بأن القرار يعتبر بمثابة هدم للجهود المبذولة لإحياء عملية السلام بما فيها الجهود الأمريكية؛ كما اتهمت "عشراوي" الجانب الصهيوني بأنه لا يسعى للسلام وإنما يسعى لكسب المزيد من الوقت "للاستمرار بالاستيطان وتهويد القدس" على حدّ تعبيرها. وجاء في الخبر أيضا أن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" رفض المشاركة في المفاوضات قبل تجميد المستوطنات، لكنه وافق بعد ضغط أمريكي على استئنافها في واشنطن. والجدير بالذكر أن نحو نصف مليون يهودي يعيشون في أكثر من مائة مغتصبة بنيت منذ أن احتل الكيان الصهيوني الضفة الغربيةوالقدس الشرقية في عام 1967م.