تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس (20 يناير 2022) بالتوافق قراراً ينص على "رفض أي إنكار كلّي أو جزئي لتاريخية المحرقة ، وإدانته بلا تحفظ". وخلال الحرب العالمية الثانية أباد النازيون وداعموهم ستة ملايين يهودي في أوروبا. ويدعو القرار الدول الأعضاء في الأممالمتحدة إلى "تطوير برامج تعليمية يمكنها أن تغرس في أذهان الأجيال القادمة دروس المحرقة من أجل المساعدة على منع أعمال إبادة جماعية"، وتكرار ما حدث. كما يدعو الشركات التي تدير شبكات التواصل الاجتماعي إلى "اتخاذ تدابير فعّالة لمكافحة معاداة السامية وإنكار أو تشويه المحرقة". ويشيد النص بالبلدان التي تحافظ على "المواقع التي استخدمت كمعسكرات للموت ومعسكرات للاعتقال ومعسكرات للعمل القسري وللإعدام والاحتجاز، من قبل النازيين خلال الهولوكوست". واقترحت "إسرائيل" بمساعدة ألمانيا النص غير الملزم قانونا، لكنه يرتدي أهمية سياسية كبيرة. تبنته 114 من الدول ال193 الأعضاء في الأممالمتحدة، فيما أعلنت إيران رسميا معارضتها للنص مؤكدة أنها "تنأى بنفسها" عنه.