انتشرت صورة أحد عناصر الأمن وهو يصلي بحذائه العملي، تحت تعليق: "شرطي من فرقة التدخل السريع يؤدي فريضة الصلاة، وكما ترون ليس متاح له سحب حذائه"، وهو التعليق الذي يوهم وكأن الشرطي المصلي يقوم بمخالفة أثناء صلاته. وتنبيها على الصورة وتصحيحا للتوهم الخاطئ، كتب الأستاذ خالد مبروك منشورا في حسابه على فيسبوك، جاء فيه: (تنبيهان على هذا المنشور: التنبيه 1: صلاة الشرطي أو الدركي أو العسكري لا يجب أن ننظر إليها باستغراب و تعجب كأنهم ليسوا مثلنا، هم كذلك مسلمون يصلون كما نصلي و يصومون كما نصوم و يتصدقون بفضول أموالهم.. بل منهم حملة القرآن و منهم الصوام القوام.. فالصلاة واجبة على كل مسلم كيفما كانت رتبته.. السجود في الأرض تذللا لله ركن من أركان الصلاة.. "وجُعلت لي الأرض مسجدا و طهورا" كما قال صلى الله عليه وسلم. التنبيه 2: الصلاة بالنعال جائزة، و من الفقهاء من يراها مستحبة شرط أن يكون النعل طاهرا. ففي الصحيحين من حديث أبى سلمة سعيد بن زيد قال: سألت أنساً رضي الله عنه: "أكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي في نعليه؟. قال: نعم". و كذلك روى أبو داود عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم").