تمكنت عناصر الدرك الملكي بجماعة أولاد حسون التابعة لعمالة مراكش من فك لغز جريمة قتل هزّت المنطقة قبل نحو يومين بطلها مشتبه فيه يبلغ من العمر نحو 18 عاما. وبحسب مصادر "كش24″، فإن عناصر الدرك الملكي وفي اطار التحريات التي تباشرها للكشف عن ظروف مقتل قاصر بدوار تصّاعت بجماعة اولاد حسون، انتقلت العناصر الدركية عشية أمس الأحد إلى بيت أسرة المشتبه وأخضعت غرفته لبحث دقيق من أجل فك لغز الجريمة، وأثناء التحريات رنّ هاتف الأم ففتحت الخط لتتفاجأ باتصال من ابنها المشتبه فيه. وتضيف مصادرنا، أن دركيا أمسك الهاتف من الأم وأغلقه قبل أن تخبره بأن عناصر الدرك الملكي تباشر تحرياتها للقبض عليه، ثم أعادوا الإتصال به بعد استعمال مكبر الصوت، فاستفسرته والدته عن سبب غيابه ليومين متوالين عن المنزل، حيث أخبرها دون أن يدرك بأن الدرك يتابع الاستماع لمجريات المكالمة الهاتفية بأنه هرب الى مدينة الداخلة للاختباء عند خالته بعد تورطه في قتل شاب يبلغ من العمر نحو 16 عاما. وتابعت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي ربطت الإتصال بمصالح الدرك الملكي بمدينة الداخلة وزودتها بعنوان قريبة المشتبه فيه وانتقلت على الفور وقامت باعتقاله، حيث توجهت عناصر من الدرك بمركز أولاد حسون صباح اليوم الإثنين إلى مدينة الداخلة من أجل تسلمه واقتياده إلى مراكش لاستكمال باقي الإجراءات القانونية في حقه قبل عرضه على النيابة العامة بجنايات مراكش. وكان فلاح عثر عصر يوم أمس الأحد 11 نونبر الجاري، على جثة شاب مقتول داخل ضيعة فلاحية بدوار تصّاعت بجماعة اولاد حسون بمراكش، خلال حملة لعناصر الدرك الملكي بالمنطقة. وحسب مصادر "كش24′′، فإن جثة القاصر الذي يبلغ من العمر 16 سنة كانت تبدو عليها أثار العنف، فيما اشارات التحريات الاولية لعناصر الدرك الملكي ان الجريمة ارتكبت قبل يومين او ثلاثة. وقد توصلت مصالح الدرك الملكي لمعلومات بخصوص شاب من ذوي السوابق العدلية يبلغ من العمر 18 سنة، تشير المعطيات لكونه كان دائم التواجد برفقة الضحية، حيث رجحت المصادر ان يكون المعني بالامر الذي كان يمتهن السرقة، قد اجهز على الشاب بسب خلاف حول مسروقات او اموال متحصل عليها من السرقة .