الفيزازي يكشف تفاصيل صادمة عن تعرضه للخداع من قناة شيعية

قال الشيخ محمد الفزازي في بث مباشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إنه تعرض للخداع من قبل قناة شيعية تبث برامجها من العاصمة البريطانية لندن.
وقال إن قناة "فدك" الشيعية المتطرفة، المملوكة لشخص يدعى ياسر الحبيب، استضافته في أحد برامجها دون علمه، وأوضح أنه "لم يكن أبدا في علمه أن اللقاء سيكون عبارة عن محاججة أو مناظرة، إنما تلقيت دعوة من أحدهم بأن أسجل معه برنامجا دينيا لبعض القنوات التلفزيونية في لندن حول موضوع زيارة البابا فرانسيس إلى المغرب".
وأضاف أنه فوجئ بعد ذلك بمروره "مباشرة على قناة فدك عبر الواتساب بالمباشر، ولم أعلم شيئا عن ذلك بحيث حجبت عني الشاشة، وحجب عني الشخص الذي يحاورني…، العملية تمت بقدر من التحايل ومن المكر بشكل خسيس".
ونشر الداعية السلفي المغربي صور لمحادثته في تطبيق الواتساب مع أحد المستخدمين في قناة فدك قبل مروره مباشرة على الهواء، توضح أن هذا الشخص لم يقدم نفسه بصفته الحقيقية للفزازي، وادعى أنه يعمل "كمنسق لشركة إنتاج تلفزيوني اسمها المنبر ميديا"، وأنه يود استضافته "في برنامج تلفزيوني عبر تسجيل هاتفي أو سكايب".
وتحدى الفزازي مقدم البرنامج الذي "تحايل" عليه، قائلا "تفضل أعلن عن مناظرة بيني وبينك، أو مع أي شخص تريد بما في ذلك رئيسكم الذي تولى كبر الافتراء…، حددوا لها العنوان الذي تريدون، وتعالوا من الباب وبوجه مكشوف، وأعلنوا للناس أنه ستكون هناك مناظرة…، وأنا أتحداكم ابتداء من الآن".
ويظهر الفيديو الذي بثته القناة الشيعية(*)، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "فضيحة هروب الشيخ محمد الفزازي من قناة فدك"، الشيخ الفزازي وهو يحاور مقدم البرنامج الذي يبدو مغربيا من لهجته. وقدمت القناة الداعية المغربي باسم "الداعية البكري محمد الفزازي"، ويشير أصحاب القناة ب"البكري" إلى الصحابي أبو بكر الصديق، الذي يكفرونه، وينسبون المسلمين السنة إليه.
وقناة فدك التي بدأت تبث برامجها منذ سنة 2010، مملوكة لرجل الدين الشيعي المثير للجدل ياسر الحبيب المقيم في لندن، والذي سبق للكويت أن قررت إسقاط الجنسية عنه بسبب سبه لصحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ومعروف عن القناة وصاحبها، المعاداة الشديدة لأهل السنة والجماعة، كما أن عداءه يطال شخصيات دينية معروفة عند الشيعة، مثل خامنئي. ويرى أن النظام الحاكم في إيران نظام كافر، كما أن له خلافات عميقة مع التنظيمات السياسية الشيعية في جل البلدان العربية حيث يتهمها بتقديم التنازل العقائدي للسنة، بما في ذلك حزب الله اللبناني.
يذكر أن استدراج الفزازي للظهور على القناة الشيعية، جاء بعد سنوات من مطالبة ياسر الحبيب بمناظرة الداعية المغربي على الهواء مباشرة، قبل أن يتراجع عن ذلك إثر مطالبة الفيزازي له بالاتفاق على شروط محددة "وليس على شروط يمليها علي هو".