أوقفت عناصر الأمن بتمارة يوم الثلاثاء المنصرم مساعد ميكانيكي بتيفلت وهو من مواليد 1995، يشتبه في تورطه في قتل شخص يبلغ من العمر 36 سنة بحي وادي الذهب بتمارة، وأثبتت الأبحاث الأولية أن الشذوذ الجنسي وراء ارتكاب الفعل الجرمي من قبل الموقوف وأن الهالك كان يعيش وحيدا داخل مسكنه. ونقلت “الصباح” عن مصدر وصفته بالمطلع، أن الضابطة القضائية استطاعت تحديد هوية المتهم الذي لاذ بالفرار بعد ارتكابه الفعل الجرمي وحاول طمس معالم الجريمة إذ نصبت له كمينا بالتعاون مع عناصر تنتمي لمفوضية أمن تيفلت . وعثر على جثة الضحية السبت الماضي بعد أن انبعثت منها رائحة كريهة غير بعيد عن شارع عبد الكريم الخطابي ما أحدث حالة استنفار أمني واثبت التشريح الطبي الصادر عن مستشفى ابن سينا بالرباط أن الهالك مات مخنوقا، لتجمع مصالح الأمن معطيات دقيقة من معارفه، قبل أن توفر عناصر المختبر العلمي معلومات عن المتهم بناءا على بصماته. وحسب المصدر تبين أن الهالك كان يعيش وحيدا داخل بيته، وبعدما اختفى عن الأنظار قبل أيام وبات هاتفه لا يرد على المكالمات قام شقيقه بتكسير باب المنزل ، وعثر عليه جثة هامدة وهرع نحو المنطقة الأمنية الإقليمية بالمدينة التي أجرت معاينة على الجثة ، وحسب المعلومات الأولية التي استقتها عناصر الشرطة القضائية فإن الهالك كانت تربطه علاقة جنسية مع المتهم ، وما زالت الشرطة تبحث معه للوصول الى معلومات أخرى . ومن المحتمل أن يأمر وكيل الملك باستئنافية الرباط بإعادة تمثيل الجريمة فور الانتهاء من التحقيقات التي تباشرها عناصر الأمن .