بينما يبيت أولاد الشعب في العراء من أجل اقتناء تذكرة مقابلة المغرب طانزانيا، مسؤولون الوزارة الوصية والجامعة يوزعون التذاكر على احبائهم بفندق فخم بمراكش

في الوقت الذي يبيت فيه أولاد الشعب في العراء، من اجل اقتناء تذكرة دخول مقابلة المنتخب المغربي والمنتخب الطانزاني، ويعانون تحت الشمس الحارقة في صفوف طويلة ولمدة ساعات غير متناهية، يأبى مسوؤلو وزارة الشباب والرياضة و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلا أن يتبجحوا بتوزيع تذاكر المقابلة على أحبائهم وخلانهم بفندق ( سوفتيل ) بمراكش. تحت المكيفات الهوائية وتحت نعم ضرائب أبناء الشعب.
فقد شوهد مستشار وزير الشباب والرياضة المدعو سعيد بلخياط يوزع 4 تذاكر من اللون الأخضر ، أي التي قيمتها 200 درهم والخاصة بالمنصة الشرفية على أشخاص من معارفه، في حين ذهب نائب رئيس الجامعة ورئيس الوداد البيضاوي عبد الالاه أكرم ونائب الرئيس وعضو الجامعة رشيد الوالي العلمي يوزعون تذاكر على أحبائهم ببهو الفندق المذكور إلا درجة أن العلمي رفع يديه إشارة انه لم يعد له ما يعطي.
هذا المشهد خلف استياء لدى عدد كبير من الجمهور وخاصة ابناء مدينة مراكش الذين تخبطت بهم السبل من اجل نيل تذكرو واحدة للحضور هذا العرس الذي يقام على ارضهم.
من جهة اخرى عاش الصحفيون المراكشيون حالة تذمر كبير بعدما تم اقصا ء عدد كبير منهم رغم انهم بعثوا بكل ما تلطبه لجنة منح ( البادج). حيث تم معاملتهم بطريقة غير مبالية، مما خلف فوضى واحتجاج على السيدات اللواتي يمنحن البادج. في حين تم منح محور البيضاء والرباط النصيب الأوفر من البادج لهم.