وقفة احتجاجية أمام نيابة التعليم بخنيفرة يوم 9 مارس ، و النقابة الوطنية للتعليم تدق ناقوس الخطر.

تأخر طرف التعويضات المتعلقة بالساعات الإضافية منذ 2007 إلى 2013، و التنقل الخاص برجال الإدارية التربوية و موظفي النيابة، و كذلك تعويضات التصحيح الخاصة بالدورة الاستدراكية لأساتذة الثانوي، إلى جانب التلكأ في صرف المستحقات المادية للعاملات و العاملين بالمطاعم المدرسية و الداخليات بالإقليم. كلها عوامل جعلت المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديموقراطية للشغل بخنيفرة ،تدعو إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة التعليم يوم الأربعاء تاسع أبريل الجاري زوالا، حسب ما جاء في بيان لها حصلت خنيفرة أون لاين على نسخة منه.
و يفيد ذات البيان، أن المتضررين من هذا التأخير يعبرون عن استيائهم لهذا الوضع الذي يصاحبه تذمر شديد ناتج عن المعاملة اللاإنسانية التي قوبلت بها المكلفات بالطبخ و التخبيز بالعديد من الداخليات و المطاعم المدرسية علما أن أغلبهن يعيش أوضاعا اجتماعية صعبة، الشيء الذي يكرس أزماتهن و يزيد من حدة مآسيهن، و قد يصل في العديد من الأحيان إلى الحيرة الشديدة حول وضعيتهن الإدارية .
إشكالات عويصة عرفت صمتا مطبقا للمسؤول الأول على القطاع، و تنتظر إجابات مقنعة من طرف المتضررين، و على المستوى الوطني ، فقد ثمن المكتب الإقليمي للنقابة – حسب ذات البيان – العمل الوحدوي بين المركزيات النقابة الثلاث على المستوى الوطني ( الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل و الفيدرالية الديموقراطية للشغل ) التي نددت بصمت الحكومة و تجاهلها لمطالب المركزيات النقابية ، ما جعلها تدعو إلى مسيرة وطنية يوم 6 أبريل القادم بمدينة الدار البيضاء التي من شأنها أن تعطي شحنة قوية للنقابة الوطنية للتعليم بخنيفرة لإشعال فتيل الاحتجاج بقوة في وقفتها أمام النيابة التعليمية بعد مسيرة الدار البيضاء بأقل من ثلاث أيام .