مباراة رجولية تقود الزيانيين لفوز مستحق على النادي القنيطري

على أرضية الملعب البلدي بخنيفرة تفوق فريق شباب أطلس خنيفرة عشية السبت 28 فبراير 2015 على ضيفه النادي القنيطري بنتيجة 2/1، في مقابلة صعبة لفريقين قاسمهما المشترك أسفل ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، وكان الفوز من توقيع أوناجم محمد. الفوز وهو السادس لفريق شباب أطلس خيفرة يصعد به إلى 21 نقطة والصف الثالث عشر مناصفة مع المغرب الفاسي خلف النادي القنيطري ب22، ويستمر الصراع في مؤخرة الترتيب مع اتحاد الخميسات وشباب الريف الحسيمي ب19 نقطة. إذن الدورة 21 تمنح فريق شباب أطلس خنيفرة الثلاث نقاط والفرحة للأطلسيين. المشجعين الالتراس والريفو كانوا في الريادة وقدموا أجمل اللوحات واستحق الأطلسيون العلامة الكاملة.المقابلة القادمة قمة أخرى في أسفل الترتيب حيث سيرحل الشباب رفقة جماهيره لمواجهة فريق المغرب الفاسي بحثا عن ثلاث نقاط تفتح آفاق أخرى لإنقاد الفريق.
الشوط الأول كان تكتيكيا بكل المقاييس، اندفاع الخنيفريين واستماتة الزوار وتكتلهم في وسط الميدان مما صعب مأمورية المحليين، الشوط الثاني الدقيقتين 50 و54 هداف الفريق أوناجم محمد يوقع هدفي التقدم عن طريق لمسات ثنائية أرضية بين اللاعبين استطاعوا من خلالها تكسير الدفاع القنيطري الذي كان السباق لكل الكرات العالية، الثنائي العبوبي وأوناجم كانت لهم الكلمة في الشوط الثاني، كما أضيعت العديد من الفرص كان بإمكانها القضاء على طموح الزوار الذي استمر حتى صافرة النهاية خصوصا بعد تسجيل رضوان كروي من كرة ثابتة في د 75. هذا الهدف أعطى شحنة للاعبي النادي القنيطري خصوصا بعد توالي الأخطاء الدفاعية والكرات الثابتة على مقربة من مرمى بوعميرة مع العلم أن الزوار أنهوا المقابلة ب 10 لاعبين. للإشارة العبوبي عبد العالي تحدى المرض الذى ألم به لتقديم أداء جيد في المقابلة إلى جانب محمد مساميح العائد بعد غيابه عن موقعة خريبكة الأخيرة.
بالنسبة للمحليين فكل المقابلات القادمة يأخذونها مأخذ الجد، وكمباريات سد وبأبواب مغلقة. وكانت أهمية مقابلة شباب أطلس خنيفرة والنادي القنيطري قد زادت من الضغط على الفريقين في أسفل الترتيب. المحليون الذين حاولوا تجاوز حساسية اللقاء بالانتدابات الجديدة خصوصا وأن الفريق الخصم يقوده هشام الادريسي المدرب السابق لخنيفرة، وإقالته من تدريب الشباب المبنية على النتائج السلبية والانتدابات ولجوئه سرا للتفاوض مع القنيطريين. الجماهير اليوم لم تكن رحيمة اليوم معه، حيث عاقبته بطريقتها الخاصة، مع العلم أنه دخل أرضية الملعب البلدي بحراسة أمنية خاصة ، كما رفض حضور الندوة الصحافية التي أعقبت المقابلة الشيء استفز الصحافة التي حضرت مكان الندوة. المقابلة حضرها إنزال أمني مكثف لتأمين مقابلة بجماهير أطلسية غفيرة وأخرى مرافقة للزوار.
الندوة الصحفية :