حل شباب أطلس خنيفرة ضيفا منظما داخل رقعة الملعب على فريق أولمبيك خريبكة اليوم 22 فبراير 2015 على الساعة الرابعة وخمسة عشر دقيقة بملعب الفوسفاط غير المؤهل احتضان مباريات في كرة القدم المبارة برسم الدورة العشرين للبطولة الاحترافية دخلها الفريقان بطموحين مختلفين الشباب يمني النفس بالعودة بنتيجة إيجابية من أجل التخلص من ثقل المراتب الأخيرة ب 18 نقطة ،بينما الأولمبيك دخل بطموح الفوز من أجل التقدم إلى الصفوف الأمامية، خاصة وأنه يحتل الرتبة الخامسة ب 31 نقطة. وبالعودة إلى تفاصيل المباراة التي أدارها الحكم محمد بلوط ودخلها فارس زيان بالتشكيلة التالية: في حراسة المرمى بوعميرة باقي اللاعبين الراشدي؛آيتلحاج،العبوبي،ماحى اليوسفي ديوف طراوري هوبري أونجم فاهيم وفي كرسي الاحتياط: زانا ، السحمودي، الرموش، لحلو، أكوزول، العناية، فإن الشباب كان أكثر تنظيما داخل الملعب مقارنة مع مباراياته السابقة خارج الميدان إلا أن الحظ عاكسه كثيرا. وقد تسيد شباب أطلس خنيفرة أطوار الشوط الأول في مواجهته لأولمبيك خريبكة إلى حدود الدقيقة ،41 حيث تلقى هدفا ضد مجريات اللعب في أسوأ سيناريو يمكن أن يلعب به أي مدرب. ثنائيات رائعة بين اللاعبين ومجهود كبير بدل خلال الشوط الأول لكن أرضية الملعب لم تسعفهم لتتويج أدائهم الجيد بأهداف، كما أن الحكم أفسد أجواء اللقاء بحرمان الفريق من ضربة جزاء في الدقيقة 7 وإنذار اللاعب اوناجم بدعوى التسلل ، لتحمل الدقيقة 41 أخبارا غير سارة للخنيفريين، فمن ضربة خطأ على إثر تدخل عنيف لهوبري تُرجمت قذفة رشيد تيبركانين المرتدة من العارضة هدفا برأسية سينطا مامادو المنفرد بالمرمى. وعرف الشوط الثاني وبالضبط الدقيقة 61 عودة الشباب بهدف التعادل بعد لمس الكرة لأحد المدافعين الخريبكيين، نفدها بنجاح البديل السحمودي، ثم محاولات ضعيفة هنا وهناك دون جدوى إلى حدود الدقيقة81 حيث حُسمت المباراة لصالح الأولمبيك ليحصد ثلاث نقط، بينما يعود الفريق الزياني بنقطه التي سافر بها ويبقى قابعا في أسفل الترتيب إلى جانب مجموعة من الفرق. تجدر الإشارة أن المدرب الزواغي غير خلال الشوط الثاني كل من فهيم في الدقيقة57 ليعوض بالسحمودي ثم لحلو مكان أوناجم في الدقيقة 80. المبارة كانت فرصة سانحة للعودة على الأقل بنقطة وحيدة عوض الانهزام، لكن قلة تجربة اللاعبين الزيانيين الذين ارتكبوا أخطاء دفاعية عوقبوا على إثرها بكرات تابثة وقرارات الحكم التي لم تنصف الفريق للاشارة فقد تنقل حوالي 400 مشجع من مدينة خنيفرة إلى خريبكة من أجل مساندة الفريق الذي لم تنصفه قلة التجربة وكترة الهزائم التي حصدها في دور ،الذهاب بسبب الانتذابات الخاطئة والانفصال عن الادريسي، وكذا التعاقد مع الركراكي الذي كان خطأ في كليته إذ لم يقدم أية إضافة للفريق ما عدا الهزائم. الفريق سيستقبل النادي القنيطري بالملعب البلدي عن الدورة الواحدة والعشرين.