تفاجأ الرأي العام المحلي قرب مدرسة الخنساء بتيعلالين بوضع أسس بناء محطة للهوائيات أو شبكة للاتصالات، قرب مدرسة الخنساء، وبالضبط قرب حمام البريمات المعروفة بالأوساط الخنيفرية. ومن المعلوم أن الشركة التي بادرت ببناء هذه الأسس، لم تعر أدنى اهتمام لفلذة أكبادنا مع العلم أن خطورة ترسيخ هذه الأجهزة يشكل خطرا صحيا كبيرا، بحكم أن الدراسات الحديثة أثبتت أن هذه الهوائيات تعمل بالموجات الكهربائية ما فوق البنفسجية، ومن الطبيعي أن هذه الأشعة سوف تشكل خطورة على صحة الإنسان، في الوقت الذي نجد فيه الدول المتقدمة تعمل على إبعاد الأخطار على الساكنة وتمنح هذه المشاريع لمكاتب الدراسات للوقاية من خطورة هذه الأجهزة، وحماية سكانها، نجد مجلسنا الجماعي الذي رخص لهذه الشركة أو الوكالة ببناء هذه الأجهزة لا يعير أدنى اهتمام للساكنة المحلية. هذا وقامت جموع ساكنة تيعلالين بحملة لمساندة الرئيس الحالي الذي قد يكون رخص لبناء الخطر بالقرب من مؤسسة تعليمية، هكذا إذن يتم انتخاب أعضاء المجالس عبر استغلال الفقر والحاجة، و لا يضعون نصب أعينهم حماية الساكنة المحلية، وبمباركة من أصحاب الأرض الذين ربما رخصوا للمجلس الحالي باستغلال الأرضية. وقد نظمت جمعية آلاء وأولياء التلاميذ لقاء عاجلا مع الساكنة وأولياء التلاميذ وذكرت بالخطوات والأشواط التي قطعتها من أجل التعرض على هذه البناية.