لأول مرة ومنذ تنصيبه واليا على جهة كلميم / السمارة ، زار السيد الوالي مدينة بويزكارن لحضور افتتاح عملية "بسمة" بالمستشفى المحلي ببويزكارن صباح يوم السبت 2015/05/09 التي استهدفت صحة الفم والأسنان لدى تلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية . بالطبع هي خطوة يشكر عليها السيد الوالي في وقت تتطلع فيه الساكنة لاهتمامه بكم هائل من المشاكل يؤرق بالها ويذهب عنها البسمة الحقيقية لتهاون المجلس البلدي في تسيير أحسن وحكامة جيدة و لاستغلال بعض مستشاريه نفوذهم في قضاء أشغالهم دون الالتفات لهموم المواطنين. ذات المستشفى المحلي الذي زاره السيد الوالي، كان الفضل في تسريع الاستفادة من خدماته الوالي السابق بعد فاجعة الفياضانات الأخيرة وكان أولى أن يجالس ممثل الملك على إقليمكلميم إدارة المستشفى ومنتخبي المدينة - إن وجدوا طبعا - لكي يقف على النقص في خدمات هذا المستشفى ويسرع في استكمالها باتصاله مع الجهات المختصة حتى تستفيد ساكنة تتعدى 60 ألف نسمة منه عوض أن يبقى إلى اليوم فرحة لم تكتمل. وكان لزاما على السيد الوالي قبل رجوعه إلى كليميم أن يتوقف قليلا بوسط المدينة ليتفقد مكان يقصده تجار الأسماك مساءا لا تغادره روائح بقايا الحوت والأسماك . ويسأل عن السر في عدم استغلالهم لدكاكين في ملكيتهم كانت لتبقي على المكان نظيفا وعلى سلعتهم صحية وتقيهم حرارة الصيف وقر الشتاء كذلك ، يمكن للمسئول الأول على الإقليم أن يعرج على السوق الأسبوعي الذي وجهت ميزانيات إصلاحه إلى وجهات أخرى ليفك شفرة لغزه ويطلب من المجلس البلدي أن يستغله الباعة يومي الخميس والجمعة ، كما يستغل في مناسبات الفروسية مما قد يقي مدرسة علال بن عبد الله وسكان اذ بنسالم شرور ومخلفات وازباله ويؤمن سلع التجار في فضاء محصن نسبيا. وغير بعيد كانت الساكنة تتمنى من السيد الوالي افتتاحه لمحطة طرقية بدورها تعمل موسميا لاستقبال سيرك للأطفال - لغرض في نفس يعقوب- وهي في الأصل من مشاريع اشرف عليها الملك شخصيا في 2007 ولكن لعبت بها أيادي الفساد وحرفت مشروعها الأصلي إلى ما هي عليها اليوم وبالرغم من ذلك يمكن أن تستقبل حافلات نقل المسافرين وتوفر لهم مكانا آمنا للانتظار ودخلا قار للبلدية... سيدي الوالي ، بويزكارن شهدت خلق أولى المدارس الابتدائية والإعدادية بالصحراء وكان بها مستشفى عسكري أصبح اليوم أثرا بعد عين.. يكفيها أن أخذت الآن أكثر من نصيبها في الظلم والتهميش من أبناءها من منتخبيها ومن مسئولي الإقليم.. يتمنى سكانها وسكان دائرتها أن تسرع بانجاز المشاريع التنموية التي أتى بها الوالي السابق وان تأتي بمشاريع السكان في أمس الحاجة إليها وتنفض الغبار على ملفات الفساد السالفة الذكر بما في ذلك ما يقوم به بعض أعضاء المجلس من بناء دون رخص قانونية في وقت اكتوي فيه مواطنين بسطاء لا دخل مالي لهم بنار مخالفات ومحاضر تحت ذريعة "البناء بدون رخص".....للحديث عن ما تبقى من التهميش بقية.