عاش مستشفى الحسن الثاني بخريبكة فوضى بقسم المستعجلات بسبب احتجاجات أقارب و عائلة مريض تم إيداعه المستشفى مساء يوم الجمعة من أجل فحوصات طبية ، ليتم الإبقاء عليه بالمستشفى بطلب من الطبيب بالعنابة المركزة لكن عائلة المريض فوجئت بأن قريبهم توفي صباح اليوم الموالي دون معرفة السبب و دون أن تكون حالته الصحية موحية على أن المرض هو السبب ، و مما زاد تأجيج الوضع هو رغبة تسليم إدارة المستشفى الجثة على أنها حية و ليست لشخص ميت مما دفع المحتجين و الحاضرين إلى التشكيك في الرواية الرسمية لإدارة المستشفى و رفع احتجاجهم بالأصوات و العويل مع حضور ضخم لعائلة المتوفى و أقاربه و جيرانه. و قد رفض المحتجون تسلم الجثة إلا بتقرير مفصل يشرح سبب الوفاة فهل حقا يمكن أن تكون هذه القضية الجديدة فضيحة أخرى تنضاف إلى فضائح أصبحت السمة المميزة لمستشفى إقليمي و جعلت روائح الفساد و الابتزاز و الإهمال هي الروائح المتبعثة منه ؟