ال IRT: نتمنى الدّيربي بحضُور جمَاهير ال MAT والقرار بيَد الأمْن

نفى حميد أبرشان، رئيس نادي اتحاد طنجة، توصل إدارة الفريق بأي قرار من الجهات الأمنية الرسمية بخصوص الأخبار المتداولة حول منع الجماهير التطوانية من التنقل إلى مدينة طنجة، لحضور مباراة “الديربي” بين فارس البوغاز وحمامة تطوان برسم ثالث جولات البطولة “برو”.
وأوضح حميد أبرشان، في تصريح ل”هسبورت”، أن مكونات الفريق الطنجي متحمسة بشكل كبير لعيش أجواء الديربي بحضور جماهير المغرب التطواني، مردفاً حول ما إذا كان هنالك توجه للسلطات المحلية لمنع أنصار “الماط” من متابعة اللقاء، قائلا “الأمن في مدينة طنجة يعيش حالة استنفار كبيرة، لا معلومات لدينا بهذا الخصوص، وعموماً، الجهات الأمنية هي من تملك حق القرار حسب إمكانياتها”.
وأضاف المتحدث نفسه معلقاً على الموضوع ذاته “هذا الأمر بحد ذاته قد يكون سبباً في إحداث أعمال شغب، فالمباراة عادية ولا داعي لمنع أي جمهور من التنقل مع فريقه إذا كان الغرض هو التشجيع.. على الأمن أن يتحمل مسؤوليته، وفي المقابل، هناك وسائل توعوية أخرى يمكن أن نحسس بها الجمهور للابتعاد عن كل ما يمكن أن يساهم في إخراج المباراة عن طابعها الرياضي”.
وأكد رئيس نادي اتحاد طنجة، أن إدارة النادي وبتنسيق مع الشركة التابع لها ملعب “ابن بطوطة” في طنجة، قد طبعت 35 ألف تذكرة للقاء ديربي الشمال أمام المغرب التطواني، إذ سيتم طرحها غداً في نقاط البيع المعتادة، علماً أن حصة الجمهور الضيف من التذاكر ستبلغ حوالي 4000 تذكرة.
وتم تأخير المباراة التي سيستقبل فيها اتحاد طنجة ضيفه المغرب التطواني برسم قمة الجولة الثالثة من منافسة البطولة، لساعة من الزمن، إذ بات من المقرر أن تجرى السبت المقبل انطلاقاً من الساعة الرابعة عصراً عوض الثالثة.
وكانت مجموعتا “الفوندو نورطي” المساندتان للمغرب التطواني، قد استبقتا الأحداث وعبرتا في بلاغ مشترك عن استنكارهما لأي منع محتمل للجماهير التطوانية للتنقل إلى مدينة طنجة لمساندة فريقها “الجريح” في لقاء الديربي، وجاء فيه “كفى عبثا بمشاعرنا وحريتنا، فمن الجنون حرماننا من مباراة لم يجمعنا بطرفها الآخر أي اصطدام منذ سنين خلت”.
وتابع “نطالب بتحمل مسؤولية تنظيم مباراة في البطولة الوطنية على أكمل وجه، وقد نتساهل في ما يتعلق بتغيير توقيتها أو يوم إجرائها لدواع أمنية تخص جهاتكم، ولكن في المقابل نرفض قطعا وجزما أن نغيب من حضورها وإلا سنضطر إلى رفع وطيس الشجب والاستنكار حتى يصل عنان السماء”.