يخوض المنتخب الوطني المحلي، يوم غد الأحد، مباراة حاسمة برسم الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بكأس أمم إفريقيا "شان"،حينما يلاقي منتخب البلد المنظم رواندا الذي ضمن تأهله بفوزه على كوت ديفوار والغابون في الجولتين السابقتين. وعلى الرغم من تلاشي حظوظ المنتخب المغربي في بلوغ الدور الموالي بعد خسارته في الجولة الثانية بهدف دون رد ضد منتخب كوت ديفوار،إلا أن الجمهور المغربي الغاضب يأمل في أن يتابع على الأقل مباراة بطولة من رجالات المدرب محمد فاخر الذي خيب هو الآخر آمال الملايين العريضة من عشاق ،أسود الأطلس والتي كانت تتوق بشوق إلى انطلاق هذه البطولة على اعتبار وضع المتابعين للكرة الإفريقية لمنتخبنا ضمن خانة المرشحين للعب الأدوار الأولى. وأجمعت مكونات المنتخب المغربي المحلي على أنها لم تكن في الموعد خلال اللقاءين الأولين وفشلت بشكل كبير في تمثيل الكرة المغربية بشكل لائق في بطولة كان الرهان فيها كبير على العناصر المحلية التي كان البعض يرى أن منها من يستحق اللعب للمنتخب الأول. ويبقى تحقيق الانتصار في مباراة الغد وبحصة عريضة مطلبا ملحا على الأقل للخروج بانتصار يمنح بعض الثقة خاصة للعناصر الشابة التي تلعب لأول مرة بطولة من هذا الحجم فيما ستكون بطولة رواندا الأخيرة للعديد من اللاعبين خاصة المتقدمين في السن، وربما قد يبتسم الحظ لمنتخبنا ويستفيد من الهدية التي تأتي أو لا تأتي من اللقاء الثاني الذي سيجمع في نفس التوقيت بين منتخبي الغابون وكوت ديفوار. والأكيد أن لقاء الأحد لن يكون سهلا أمام العناصر الوطنية وهم يواجهون منتخب رواندا الذي أكد بالملموس حسن استعداده لهذه البطولة التي تلعب على أرضه وأمام جماهيره التي بدت متحمسة بشكل كبير وكانت بالفعل دافعا له من أجل الإطاحة بمنتخبي كوت ديفوار والغابون وهما مدرستان لهما باع طويل مع كرة القدم الإفريقية عكس منتخب رواندا الذي قد تكون سنة 2016 بداية دخوله عالم الكبار قاريا في ظل تقارب المستويات والذي تؤكده البطولات الإفريقية الأخيرة على مستوى الفرق والمنتخبات.