اهتز الوسط الطلابي القصري و معه ساكنة مرتيل صباح اليوم الإثنين 24 نونبر على واقعة وفاة طالب بورش للبناء بمدينة مرتيل بعد إصابته بصعقة كهربائية أودت بحياته في الحين . الضحية المسمى قيد حياته " منير غيلان " من مواليد سنة 1990 بمدينة القصر الكبير و القاطن بحي روافة ، كان يتابع دراسته بالفصل الخامس شعبة التاريخ بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بتطوان ، كان يزاوج بين الدراسة و العمل في ورش للبناء لتغطية مصاريف الدراسة و الكراء خاصة و أنه لا يتوفر على سكن بالحي الجامعي . أحد الطلبة من أصدقاء الضحية ، صرح لبوابة القصر الكبير؛ أنهم طلبوا منه التوجه رفقتهم إلى الكلية صباح اليوم لكن جواب منير كان " أنه ليس لديه ما يفطر به " و بالتالي اختار التوجه إلى الورش الذي كان يعمل به منذ شهرين تقريبا حسب إفادة أصدقاء الطلبة . جدير بالذكر ، أن جثة الضحية قد تم نقلها إلى مستشفى سانية الرمل ، كما حضر أهل الضحية لاستلامها بعد استكمال الإجراء ات القانونية ، لكن رفاق الطالب من الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الذي كان ينشط به الضحية قبل وفاته ، رفضوا السماح بنقل جثة الضحية لمسقط رأسه بالقصر الكبير مطالبين باعتقال المقاول أولا .