استكمالا لسلسلة التحقيقات الإعلامية التي بدأتها بموضوع عن التدبير المفوض لقطاع النظافة بالجماعة الترابية القصر الكبير، والذي أزكمت صفقته رائحة شبهاته الأنوف اليقظة..، وجلبت إليه قضاة المجلس الجهوي للحسابات ليكشفوا عنه الغطاء..، رأيت أنه من الواحب علي كإعلامي طرح مواضيع أخرى للتحقيق الإعلامي، بهدف طرح الأسئلة الممكنة عن مرحلة ضبابية سادها شح كبير في تسرب المعلومات..، لكن مع الزلزال الذي أحدثه النشاط التواصلي للأغلبية الأخير، أتيح لي بمعية بعض الإعلاميين الاقتراب من معلومات موثوقة موثقة نستند إليها في طرح المعلومة للرأي العام القصري.. ولم يكن تدبير الصفقات العمومية بالجماعة الترابية آنذاك، وما جرى من تفضيل متوالي لشركات بعينها لتحضى بصفقات مهمة كل تلك السنوات..، قلت لم يكن تدبير ذلك بريئا من أي شك في نزاهة تلك الصفقات..، ولأنني سأعرض نماذج لتلك الصفقات كما قدمتها الأغلبية في تلك الندوة، فإني سأتساءل بدوري عن سبب هذه الحضوة، هل احترم في ذلك قانون الصفقات؟ هل احترمت قواعد نظام الاستشارة كما يرددون الآن بمناسبة مناقشتهم للصفقات الحالية؟ أيعقل أن تفوز شركة واحدة بثماني صفقات لمدة 9 سنوات، وبمعدل حوالي صفقة في كل سنة تقريبا؟ لدي بعض الإحصائيات سأعرضها للرأي العام مصورة كما حصلت عليها من مصادر هي متاحة لجميع المواطنين، لكنني قبل ذلك لابد من أوضح أني لم أفاجأ عندما حصلت على هذه المعلومات، ذلك أني كنت أعلم أن هؤلاء المستترين داخل جلابيب التدين، والذين أعطيت لهم شيكات النزاهة على بياض، لا بد أن يكشف الله بعض مستورهم، بعد أن كشف الغطاء عن كثير من الخلق السيئ لبعض كبرائهم..، مع إقراري بوجود فضلاء من شيعتهم، لا يشملهم وصفي وأنزههم عن صنيعهم.. وإليكم التفاصيل مع صور خلاصات بعض الصفقات في جداول، وأنتم الحكم الفصل في هذه اامعلومات، غير أني أشير إلى أني سأحذف كل تعليق مسيئ لا يلتزم بحسن الأخلاق في التعليقات: على مستوى التجهيز المكتبي: فازت شركة "AC COMM" للصباغة بالقنيطرة بصفقات متوالية منذ سنة 2007 إلى سنة 2015 بمجموع ثماني صفقات (أنظر للتوضيح في الجدول رقم فازت شركة "PCB" لصاحبها حميد المزوق بمشاريع ضخمة منذ سنة 2009 إلى سنة 2013، بمجموع تسعة صفقات، كان من بينها دار الثقافة بصفقتين..، ( أنظر الجدول رقم شركة "حافظي" من خريبكة والتي فازت منذ سنة 2007 إلى سنة 2015 بما مجموعه عشرة صفقات..(أنظر الجدول رقم )