مدرسة مولاي رشيد تحتفل بالتعاون المدرسي بتزامن مع اختتام الورش البيئي بها ..

تفعيلا للشعار العام للأسبوع الوطني للتعاون المدرسي : " الفعل التعاوني آلية لترسيخ قيم المواطنة " نظمت مدرسة مولاي رشيد بالقصر الكبير بعد زوال يوم الخميس 30 نونبر 2017 بتنسبق مع جمعية الأمهات والآباء بها ، وجمعية فضاء الأندلس، حفلا اختتاميا حضره ممثل عن المديرية الإقليمية للتعليم ووفد مرافق له ،ورئيس الفرع الإقليمي للتعاون المدرسي ،وفعاليات جمعوية وإعلامية .
الوفد المديري قام بجولة بالمؤسسة تضمنت الورش البيئي الذي استفاد من عملية تدوير النفايات حتى تصبح ذات بعد جمالي فني ، كما سهر على غرس شجيرات ، وتتبع عملية انخراط المتعلمين في ورش مسابقة التربية التشكيلية ، والاطلاع على محتويات المجلة الحائطية ، وبرنامج اليوم الختامي.
مدير المؤسسة السيد عبد الصمد خضراوي رحب في كلمة بالمناسبة بكافة الحاضرين مذكرا باعتماد المقاربة التشاركية في تنفيذ المشاريع التربوية البيئية ،بتعاون مع جمعية الامهات والاباء وجمعية فضاء الاندلس .
السيدة عواطف التمسماني رئيسة جمعية الامهات والاباء اعتبرت في كلمتها ما تشهده المؤسسة من دينامية نتاج تراكم ممتد من أجل مجتمع متماسك ومنظومة متطورة.
رئيس جمعية فضاء الاندلس دعا الى النهوض بالعقليات من أجل جيل الغد ..ومواطن حقيقي، وأن ما تقوم به جمعيته مساهمة في الرقي بالبعد البيئي تحقيقا لمسار مجتمعي صحيح يرقى بالمدينة .
محمد الصبان رئيس الفرع الإقليمي لجمعية التعاون المدرسي ثمن ما تقوم به المؤسسة في إطار تصاعدي متفاعل ،في حين تحدث ممثل المديرية الاقليمية الاستاذ محمد المصباحي عن الثقل الذي اصبح يميز مؤسسة مولاي رشيد وطنيا وإقليميا ، وعن مجالات اشتغال الفعل التعاوني ومن بينها المجال البيئي ،مشيرا إلى أهمية توقيع شراكة بين مديرية التعليم وجمعية فضاء الاندلس وانعكاساتها الايجابية على باقي المؤسسات ….
المنظمون خصصوا جوائز للتعاونية المدرسية ، وأحسن رسم ، وجائزة البيئة والصحة ، وجائزة المواطنة وحقوق الانسان.
واعترافا لما يقوم به طاقم الامن الخاص والنظافة سلمت هذيا لكل من السيد احمد الفيلالي وحفيظة المعتوق وسط جو تربوي دافىء .