بنكيران والعثماني والرميد ورباح يتنافسون على الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية

رشح أعضاء المجلس الوطني المنبثق عن المؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية المنعقد حاليا بالرباط وأعضاء المجلس الوطني المنتهية ولايته، أربعة مرشحين للتنافس على منصب الأمانة العامة للحزب، ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني وعزيز رباح ومصطفى الرميد.
وحاز المرشحون الأربعة على أكثر من 10 في المائة من الأصوات، حيث سيتم حاليا التصويت على المرشحين الأربعة من طرف المؤتمرين البالغ عددهم 3300 مؤتمر، حسب مسطرة انتخاب الأمين العام التي صادق عليها المؤتمر صباح اليوم الأحد، وجاء عبد الإله بنكيران في مقدمة المتنافسين بحصوله على 224 صوتا من أصل 433 مجموع أصوات أعضاء المجلس الوطني الجديد والمنتهية ولايته.
وتتم عملية انتخاب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وفق مسطرة محددة صادق عليها المجلس الوطني الأخير لحزب العدالة والتنمية طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لحزب العدالة والتنمية.
ويتكلف بعملية الترشيح لمسؤولية الأمين العام المجلس الوطني الجديد الذي انتخب في هذا المؤتمر والمجلس الوطني المنتهية ولايته بحلول هذا المؤتمر. وبعد انعقاد لقاء المجلس الوطني يرشح كل عضو من أعضاء المجلسين الوطنيين الجديد والمنتهية ولايته بطريقة سرية ثلاثة أسماء على الأكثر أو اثنين على الأقل. وبعد الفرز يحتفظ بالمرشحين لمسؤولية الأمين العام الحاصلين على نسبة 10 بالمائة على الأقل من عدد الأصوات المعبر عنها.
وبعد التداول في الأسماء المرشحة حسب النسبة المذكورة، تتم عملية انتخاب الأمين العام تحت رئاسة رئيس المؤتمر، ما لم يكن هذا الأخير مرشحا لمسؤولية الأمين العام، وفي هذه الحالة يتم انتداب غيره من طرف لجنة رئاسة المؤتمر من بين أعضائها.
وبعد حصر اللائحة يصوت كل عضو في المؤتمر بطريقة سرية على مرشح واحد من أجل تحمل مسؤولية الأمين العام الجديد للحزب. وإذا حصل أحد المرشحين على أغلبية أصوات المصوتين يعاد التصويت بين المرشحين الأول والثاني ويكلف أمينا عاما من حصل منهما على أكبر عدد الأصوات، وإذا تساوت الأصوات بينهما يكلف أكبرهما سنا.