قال عبد العلي حامي الدين القيادي ب”البيجيدي”، إن حزبه يمثل “معجزة حقيقية” في التجارب السياسية المغربية، مبررا توصيفه “بما تعرّض له الحزب طيلة مساره السياسي”، مشيرا “انه يفوق قدرته على التحمّل بالنسبة للناس العاديين ولبعض الأحزاب الأخرى”. وأشار حامي الدين، الذي نقل موقع حزبه تصريحاته خلال تجمع بمدينة أيت ملول، إلى أن أحسن المتفائلين كان يقول إن هذا الحزب لن يعمر في الحكومة أكثر من سنتين. مضيفا أن “هناك أناس على أعلى درجة من الفهم والوعي كانوا يرددون مثل هذا الكلام بحيث كانت تقديراتهم تمنح الحزب مدة عامين على أقصى تقدير”، مردفا بالقول: “كانوا كيقولوا لينا ما غاديش طولوا بزاف، 2013 غادي تمشوا بحالكم”. وتابع حامي الدين وفق ما نقله موقع “البجيدي” على الانترنت، “لكن قدّر الله أمرا آخر، حيث تمكنت الحكومة الأولى بقيادة العدالة والتنمية من إتمام ولايتها، بالرغم من الصعوبات التي واجهتها حيث تلقى الحزب الكثير من الضربات وحملات التهريج والدعاية المغرضة والبلطجلة”، مؤكدا على أنه “إذا كنا متمسكين بحبل الله، فالنصر يأتي من عنده وليس بوسائلنا الخاصة، لأن الله سبحانه يرعى هذه التجربة ما دام فيها أناس مخلصون”.