وصل المعارض الإسلامي التونسي راشد الغنوشي ظهر الأحد 0 يناير 2011، إلى مطار تونس بعد قضاء أكثر من عشرين سنة في المنفى في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي, وكان في استقباله مئات من أنصاره المتحمسين وكذلك عدد من المدافعين عن العلمانية, كما أفاد مراسلو فرانس برس وحطت الطائرة القادمة من لندن في مطار تونس في الساعة 12.30 في حين لم يلاحظ انتشار قوات الأمن. وفي بهو المطار الذي عمه الاكتظاظ حتى في شرفات الطابق الأول, انتظره المئات من أنصار حركة النهضة الإسلامية أمام بوابة خروج ركاب طائرة بريتيش ايرويز. وفي مكان منزو قليلا وقف العشرات من المدافعين عن العلمانية رافعين لافتات تنتقد التيار الإسلامي. وغادر راشد الغنوشي لندن صباحا برفقة إحدى بناته وأعلن قبل رحيله انه "سعيد جدا".