قام الفرنسي ميشيل شيل المقيم في المغرب، والذي أدين في قضية دهس قطيع الأغنام بالمنصورية عمدا، بتقديم بشكاية ضد مصور حادث الاعتداء. وقال محمد زهراني في تصريح لموقع "لكم"، إنه تلقى استدعاء من الدرك الملكي يوم أمس الخميس 17 يوليوز، وقد أدلى بأقواله قبل قليل.
وأوضح المتحدث إنه كان أعرض عن فكرة متابعة الفرنسي بتهمة التهديد بالقتل، فقط لأن هدفه كان أن مقتصرا على أن ينال الفرنسي جزاءه عقب الاعتداء على القطيع وصاحبه. واستطرد الزهراني كاشفا نيته متابعة الفرنسي المعتدي بتهمة التهديد بالقتل الواضحة في المقطع المتداول. وأشار الزهراني أنه لم يكن يستبعدا محاولة جاره الفرنسي الانتقام منه بعد قضائه لعقوبته الحبسية. من جهته قال المحامي منتصر بوعبيد عن دفاع الضحية صاحب القطيع، أنه من حق الفرنسي أن يرفع شكوى ضد مصوره أثناء الاعتداء، إلا أنها ستعتبر شكلية فقط لوجود حكم ابتدائي سابق يدينه. وأشار بوعبيد إلى انه من حق مصور الفيديو بدوره متابعة الفرنسي بتهمة التهديد بالقتل، إذ من حقه المصور المطالبة بجبر الضرر الذي تسبب به تهديد الفرنسي له. وكان الفرنسي ميشال قام بدهس قطيع أغنام يعود لراعي بشاطئ دافييد الواقع بالقرب من بوزنيقة يوم 2 ماي الفارط. وأدين الفرنسي المعتدي في 19 ماي الماضي، بالسجن شهرا نافذا، وبمبلغ مالي قدره 20 ألف درهم تعويضا لصاحب القطيع، على خلفية متابعته بتهمة "التهديد بالقتل وقتل الحيوانات"، الحكم الذي اعتبره صاحب القطيع "مخففا" وقرر استئنافه.