انتزع فيلم "الأكشن" والدراما الكوميدية "وان باتل آفتر أناذر" One Battle After Another (معركة تلو الأخرى)، من بطولة ليوناردو دي كابريو، صدارة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية في أول عطلة نهاية أسبوع بعد انطلاق عروضه، وفقا لتقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة الأحد. ووصلت إلى نحو 22,4 مليون دولار بين الجمعة والأحد إيرادات هذا الفيلم الذي يتناول مواضيع مطروحة بقوة في الوقت الراهن في الولاياتالمتحدة، ووصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه "ملحمة كرنفالية تتناول الخير والشر، والعنف والسلطة، والحقوق غير القابلة للتصرف، والمعركة ضد الظلم". ويؤهل هذا الفيلم مخرجه الأمريكي بول توماس أندرسون (من أعماله "ماغنوليا"، و"ذير ويل بي بلاد"، و"فانتوم ثريد")، والنجم ليوناردو دي كابريو الذي يؤدي دور ثوريّ سابق كبير السن يسعى إلى إنقاذ ابنته المراهقة، للمنافسة بقوة على جوائز الأوسكار. ورأى المحلل في شركة "فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش" ديفيد أ. غروس أنها "بداية ممتازة" لهذا الفيلم، تُضاهي ما كان يمكن أن يحققه جزء من سلسلة أفلام "أكشن"، معتبرا أنه "أمرٌ مذهل"، ولاحظ أن "ردود الفعل النقدية رائعة، وحجم إقبال الجمهور استثنائي". وحلّ في المركز الثاني فيلم الأطفال "غابيز دولهاوس: ذي موفي" Gabby's Dollhouse: The Movie الذي يجمع بين الحركة الحية والرسوم المتحركة، والمقتبس من مسلسل شعبي على منصة "نتفليكس" للبث التدفقي، إذ حقق إيرادات بلغت نحو 13,7 مليون دولار. وفي المركز الثالث واصل فيلم "ديمن سلاير: كيميتسو نو يايبا – إنفينيتي كاسل" Demon Slayer: Kimetsu No Yaiba The Movie: Infinity Castle أداءه القوي، حاصدا إيرادات إضافية بلغت 7,1 ملايين دولار، ما رفع إجمالي مداخيله في الولاياتالمتحدة وكندا إلى 118,2 مليون دولار. أما "ذي كونجورينغ: لاست رايتس" The Conjuring: Last Rites ، أحدث أفلام سلسلة الرعب الشهيرة، فاحتل المرتبة الرابعة بعد تحقيقه إيرادات إضافية بلغت 6,9 ملايين دولار، ليبلغ إجمالي مداخيله 161,5 مليون دولار. وفي ما يأتي بقية الأفلام العشرة الأولى في ترتيب أعلى الإيرادات في أمريكا الشمالية خلال عطله نهاية الأسبوع: 5. "ذي سترينجرز-تشابتر 2" (5,9 ملايين دولار) 6. "ذي غريتست أوف أول تايم" (3,7 ملايين دولار) 7. "ذي لونغ واك" (3,4 ملايين دولار) 8. "داونتاون آبي: ذي غراند فينال" (3,3 ملايين دولار) 9. ثلاثية "سبايدرمان" (2,25 مليون دولار) 10. "ذاي كول هيم أو جي" (1,45 مليون دولار).