كشف البرلماني الحسين حريش (العدالة والتنمية)، أنه استقال من عضوية الجماعة الترابية لأيت ملول، على خلفية ما أسماها "الابتزاز الذي يمارس ضده"، وكذا الشكوى التي رفعها عشرة أعضاء بنفس الجماعة ضده العضو الجماعي الذي يشغل مهمة كاتب المجلس ورئيس لجنة الثقافة قبل استقالته. وأوضح البرلماني الحسين حريش، وهو ضمن لائحة الشباب الوطنية، في فيديو نشره على صفحته الرسمية فيسبوك، أن باشا مدينة أيت ملول رفض تلقي شكايته بخصوص خروقات بعض أعضاء المجلس الجماعي باستغلال النفوذ والغدر وخيانة الأمانة وغيرها. وبحسب نص الشكوى التي رفعها الأعضاء العشرة بمجلس جماعة أيت ملول، فإن العضو الجماعي الحسين حريش دعم جمعية والده "تكنة" بمنحة تصل إلى خمسة عشر ألف درهم، مقابل هيئات مدنية أقصيت، في وقت لم تتجاوز فيه منحة جمعيات أخرى خمسة آلاف درهم. واتهم موقعو الرسالة العشرة، التي وجهوها لعامل عمالة إنزكان أيت ملول، البرلماني ب"استغلال النفوذ وتضارب المصالح التي انخرط فيهما العضو الجماعي الحسين حريش بصفته كاتب المجلس ورئيس لجنة الثقافة". يشار إلى أن المحكمة الإدارية الاستئنافية بمراكش أصدرت قرارا قضائيا يقضي بعزل رئيس جماعة أيت ملول واثنين من أعضاءها على خلفية ارتكابهم لخروقات تدبيرية بناء على شكوى رفعها عامل عمالة إنزكان أيت ملول، تحت طائلة المتابعة القضائية اللاحقة، والتي قد يواجهونها أمام محكمة جرائم الأموال بمراكش.