قال عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، إن العملية الانتخابية لهذه السنة تتسم بتوزيع رهيب للأموال". وأضاف أفتاتي خلال مشاركته في اللقاء التواصلي الذي نظمته الكتابة الاقليمية لحزب "العدالة والتنمية" ببركان، أمس الأحد، "مخافة أن يقعوا فيما وقعوا فيه سنة 2016 يوزعون الأموال، لأنهم لم يستطيعوا إزاحة "البيجيدي". وأكد أفتاتي في ذات اللقاء أن هناك "محاولة لشراء الفصل 47 من الدستور، رغم أن الفصل ليس له أي علاقة بالمال، بل بالاقتناع". وتابع "يجب أن نحسم مع محاولات الالتفاف على الخيار الديمقراطي الذي مازالت جهات تقوم بمحاولات لفرملته"، مشددا أن الانتخابات المقبلة ذات طبيعة سياسية، والسياسة تعتبر مفتاحا لما سِوَاها من خيارات تتعلق بمصائر الناس في الإصلاح والتنمية. وأشار "أن مكون البؤس الذي أسقطه الشعب وشبيبة 20 فبراير كان يعتبر المغرب له وليس لغيره، غير أنه سقط في انتخابات 2016 بإرادة الشعب". ولفتت إلى أن "حزب البؤس تجدد وأصبح له رديف بئيس وهجين مُكّنت له أموال كبيرة، حيث إن الأحزاب الإدارية عبر التاريخ يتم إنشاؤها مع توفير الموارد لها، إذ كانت تعطى لهم في فترات سابقة بشكل فيه حياء ومحدود، واليوم تُضخ بشكل كبير ورهيب". وأبرز أفتاتي أن "الدستور يعطي المشروعية للعملية الديمقراطية وسيادة الشعب، التي تمارَس بالاستفتاء والانتخاب بحرية وبنزاهة وشقافية، وليس لعائلة "البومبة" أو "ملوك الفلاحة والعقار".