من التضليل إلى الاختراق.. أبعاد الحرب الإلكترونية على المغرب        قبضة الأمن تضع حداً للشغب وتلاحق المتورطين    حمد الله يعود إلى قائمة المنتخب    ذهبية للمغرب في "بارا ألعاب القوى"    حماس تطلب وقتا لدراسة خطة ترامب    الإعصار بوالوي في فيتنام يخلف أضراراً مادية وبشرية كبيرة    حمية الفواكه والخضراوات والمكسرات "قد تمنع" ملايين الوفيات عالميا        معرض الفرس بالجديدة.. رواق القوات المسلحة الملكية يحتفي بعراقة وتنوع ثقافة الفروسية بالمغرب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يصدر خلاصات وتوصيات أولية بشأن الاحتجاجات بعدد من المدن المغربية    حركة شباب Z يرفعون وثيقة شعبية إلى الملك تطالب بإقالة حكومة أخنوش ومحاسبة المفسدين                        تكلفة ثقيلة لتخريب ممتلكات المغاربة                هذا الموريسكي.. عين مغلقة على تاريخ مفتوح    الاتفاق الفلاحي المعدَّل المغربي الأوربي يؤكد تطبيق التعريفات التفضيلية الممنوحة من الاتحاد على الأقاليم الجنوبية (بوريطة)    انتصار دبلوماسي وتجاري جديد للمغرب: إدماج الصحراء في الاتفاق الزراعي مع الاتحاد الأوروبي        نسمة قاسمي تتألق على خشبة طنجة وتظفر بجائزة التشخيص إناث بمهرجان مسرح الشباب    مبيعات الإسمنت تفوق 10,86 مليون طن مع متم شتنبر 2025 (وزارة)    بطاريات السيارات.. شركة "BTR" تبدأ رسميا بناء مصنعها في طنجة    أخنوش: الحكومة منفتحة على مطالب التعبيرات الشبابية لتسريع تنزيل الإصلاحات الاجتماعية    بورصة البيضاء تنهي التداولات بالأخضر    ماسك أول ثري بنحو 500 مليار دولار صافية    الاستقلاليون يدعون الشباب إلى الحوار    إسرائيل تعلن استيلاءها على قوارب "أسطول الصمود" باستثناء واحد    مسؤول: لا علاقة للإجرام بحرية التعبير    حجز 4,7 أطنان من الشيرا في آسفي    الركراكي.. سايس واستمرار غياب زياش    الجيش الإسرائيلي يحتجز 6 مغاربة مشاركين في "أسطول الصمود العالمي"    الفوضى الناتجة عن احتجاجات "جيل Z" تربك الأجندات الفنية بالمغرب    وضعية التجارة الخارجية في المغرب    الإنسان الكامل    فريال الزياري توثق تجربة استثنائية في قلب الصحراء المغربية    بلوغ ثمن نهائي مونديال الشباب إنجاز يرسخ مكانة المغرب في كرة القدم الدولية        دار الشعر بتطوان تطلق ملتقى القصيدة المتوسطية من فضاء المدينة العتيقة    مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة: المغرب يتأهل إلى ثمن النهائي بعد فوزه على البرازيل    إيطاليا.. نقابات عمالية تعلن إضرابا شاملا غدا الجمعة دعما ل"أسطول الصمود" العالمي        تيزنيت، بيوكرى، القليعة،ايت عميرة.. بؤر البؤس التي صنعت الانفجار الاجتماعي    وزارة الأوقاف تخصص خطبة الجمعة المقبلة: عدم القيام بالمسؤوليات على وجهها الصحيح يٌلقي بالنفس والغير في التهلكة    ارتفاع ضغط الدم يعرض عيون المصابين إلى الأذى    عندما يتحول القانون رقم 272 إلى سيفٍ مُسلَّط على رقاب المرضى المزمنين    أطباء يحذرون من أخطار بسبب اتساع محيط العنق    القانون 272 يدفع المصابين بألأمراض المزمنة إلى الهشاشة الاجتماعية        بوريطة: تخليد ذكرى 15 قرنا على ميلاد الرسول الأكرم في العالم الإسلامي له وقع خاص بالنسبة للمملكة المغربية        الجدل حول الإرث في المغرب: بين مطالب المجتمع المدني بالمساواة وتمسك المؤسسة الدينية ب"الثوابت"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



افتتاحيات الصحف/ مزوار 'المفتقد للرجولة والفاسد' منقذا للبلاد
نشر في لكم يوم 10 - 09 - 2013

مرة أخرى وجد صلاح الدين مزوار، رئيس حزب "التجمع الوطني للاحرار" نفسه إلى جانب رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الإله بنيكران بنكيران هدفين لنيران افتتاحيات الصحف المغربية الصادرة يوم 10 سبتمبر. ففيما خصت "المساء" مزوار بقنبلة ثقيلة عندما ذكرته باتهم بنكيران له ب"أنه فاقد للرجولة وفاسد"، انبرت "أخبار اليوم" للتهكم على تسليم بنكيران وزارة المالية لمزوار، على خلاف صاحب عمود "شوف تشوف" الذي فضل مواصلة قصفه لحزب "العدالة والتنمية" ساخرا من عنترياتهم وخرجاتهم ووعودهم دون ان تعرف تلك الوعود طريقها إلى التنفيذ.
"المساء" مزوار المفتقد للرجولة والفاسد منقذا للبلاد
تحدثت افتتاحية "المساء" مع "قهوة الصباح"، عن المسلسل المشوق لتشكيل حكومة بنكيران الثانية، وتوقفت عند آخر حلقات هذا المسلسل، والتي قال فيها بنكيران ومزوار، إنهما سيدا قرارهما، ولا أحد يملي عليهما ما يخططان له، فالمصلحة العليا للبلاد، تقتضي هذه المرة وفي لوك جديد لسخرية السياسة بالبلاد، أن يضع مزوار وحزبه يدهما في يد بنكيران وجماعته، ولسان حالهما يقول عفا الله عما سلف. وأضافت "المساء": "مزوار، الذي كان إلى حدود أسابيع قليلة، مفتقدا إلى الرجولة وفاسدا ومتهما بتهم خطيرة" سيضع بنكيران يده في يده لخدمة الشعب.
"أخبار اليوم" بنكيران يُسلم مفاتيح أموال المغاربة للمنتقم
كتب توفيق بوعشرين في افتتاحية جريدته لهذا اليوم، وتحت عنوان" بنكيران لا يتعلم من أخطائه"، أن بنكيران الذي وعد المغاربة بمحاربة الفساد والاستبداد، والتزما بقيادة حملة تطهير في الإدارة ومؤسسات الدولة ووعد الناس بالإصلاح، سيقدم مفاتيح العملية برمتها، أي تقديم المالية العمومية كغنيمة لمزوار والذي قال فيه بنكيران ما لم يقله مالك في الخمر، وترك المغاربة هذه الأيام يقولون ويرددون مقطع من أغنية الشيخ إمام "أكبر حاميها حراميها "، بوعشرين اعتبر أن مزوار الذي أرغم بنكيران على الانبطاح، يُريد أن ينتقم لنفسه على خلفيات اتهامه بالفساد المالي، عندما كان وزيرا للمالية في حكومة عباس الفاسي السابقة، ويريد إظهار أن الحكومة غير جادة في موضوع محاربة الريع وأن "بنكيران دون كيشوت يحارب طواحين الهواء".
"التجديد" إخراج مشروع إصلاح العدالة للوجود نجاح في حد ذاته
نحن هنا أمام مشروع إصلاحي كبير أنجزته الحكومة، لأن مجرد إخراجه يُعتبر في حد ذاته نجاحا كبيرا لهذه الحكومة، هكذا وصف بلال التليدي في مقاله اليومي بجريدة التجديد القريبة من حزب "العدالة والتنمية"، على ضوء استعداد وزارة العدل والحريات بتقديم ميثاق إصلاح منظومة العدالة، يوم الخميس المقبل. التليدي أكد وفي كلمة واحدة أن نجاح الحكومات لا يكون دائما بنجاح جميع قطاعاتها.
"العلم" تكتب: تمعنوا في الرسالة
عابت الجريدة الناطقة باسم حزب "الاستقلال" على بنكيران وحزبه، طريقة ومنهجية تدبير المفاوضات لتشكيل الحكومة، فالواضح أن بنكيران وحزبه تقاسما الأدوار بشكل محكم، فبنكيران يقودها بشكل رسمي وواضح بينما القادة الآخرين يتولون المهمة بشكل غير رسمي عبر إطلاق العنان لتصريحاتهم، وهي التي تعلن القبول بأسماء وترفض أسماء، وهي التي ترسم الخطوط الحمراء لدائرة المفاوضات وتهدد في حالة المساس بخطوطها أو اختياراتها.
وفي عموده اليومي "مع الناس" بنفس الجريدة، توقف عادل بن حمزة، عند الرسالة التي بجدر بقيادات وقواعد "الإخوان" المغاربة أن يتمعنوا فيها طويلا، وهي التي صدرت منذ أيام للناطق الرسمي باسم حزب "الحرية والعدالة" المصري الدكتور حمزة زوبع، والمنشورة بموقع حزب جماعة "الإخوان المسلمين"، والتي قال فيها إن الجماعة والحزب أخطئوا برغبة منهم أو برغبة غيرهم ووقعوا في فخ الانفراد بالحكم وتفويت الفرصة في ثقة الشعب المصري الممنوحة لهم، بن حمزة حذر بنكيران وجماعته من أن يأتي الدور على أحدهم لكتابة نفس الرسالة، وإن اختلف السياق ولكن بنفس المضمون المرتكز على ضعف التجربة والرغبة بالاستفراد بالسلطة، ونصب العداء للجميع.
"الأحداث المغربية" الأمية تنتج أفكار الظلام والجهل
كتب حكيم بلمداحي في عمود "على مسؤليتي" تحت عنوان "محو الأمية"، أن إحصائيات المنظمة العالمية "اليونيسكو" تبرز أن البلدان التي تشهد اضطرابات في الآونة الأخيرة، يوجد بها أعداد كبيرة من الأميين، وهو ما يعني أن الجهل يؤدي إلى غياب السلام والاستقرار، لكن الخطير حسب كاتب العمود، هو أن هذه البلدان تشهد هجوما غير مسبوق لنشر أفكار الظلام والجهل.
ومع نفس الجريدة نطالع في عمود" من صميم الأحداث "موضوعا آخر يتناول الصحافة الالكترونية في المغرب، الجريدة تعتبر أن مجال الصحافة الالكترونية، تسوده الفوضى غير الخلاقة وتسيره شريعة الغاب، أي شريعة السرقة والاستيلاء على المواد الصحفية ونشر أخبار غير موثقة والاستناد إلى مصادر مجهولة، هذا التوصيف السوداوي لا ينفي مع ذلك وجود مواقع مهنية تحاول التأسيس لتجربة صحافة الويب بالمغرب.
"الأخبار" فتح التحقيق في الملفات فرقعة إعلامية
من جابه، واصل صاحب عمود "شوف تشوف"، رشيد نيني انتقداته لحزب "العدالة والتنمية". فتحت عنوان "الالتحاق بالزوجة البرلمانية"، كتسب نيني أن مطلب فريق العدالة والتنمية في البرلمان بفتح تحقيق حول التحرشات والتهديدات التي تقول النائبة البرلمانية عن الحزب أمينة ماء العينين، أنها تتعرض لها، هي مجرد فرقعة إعلامية، شبيهة بمطالب بفتح التحقيق في تعرض أحد برلماني الحزب للتعنيف من طرف أحد الأمنيين بالرباط، وكذلك ستعرف مصير التحقيق الذي فتح جراء تعرض المحتجين على العفو عن مغتصب الأطفال للعنف. صاحب جريدة "الأخبار" يقول، إن التحقيق الذي يجب أن يفتح إلى جانب التحقيق حول التهديدات للبرلمانية، هو التحقيق حول ظروف وملابسات التي صاحبت عملية انتقال زوج ههذه البرلمانية من تزنيت إلى الرباط. نيني طالب في افتتاحيته حزب "العدالة والتنمية" والحبيب الشوباني بإطلاع الرأي العام، حول زرع هذا الأخير للمقربين من أعضاء الحزب وحركة التوحيد والإصلاح داخل وزارته.
"الاتحاد الاشتراكي" الربيع العربي والثروة لم يخلقا السعادة
توقف عبد الحميد جماهري عند نتيجة تقرير للأمم المتحدة يتحدث عن 50 دولة يعيش مواطنوها في سعادة، الأكيد أن المغاربة ليس من بينهم، لكن ليس هذا سر سعادة جماهري، بل إن بوتفليقة وشعبه رغم ثرواتهم البترولية محرومون من السعادة، تونس ومصر رغم ما حمله ربيع الثورات من أغاني الرعاة والرومانسيين الطاعنين في السذاجة العاطفية، فهم لازالوا يعيشون في بؤس، وحدهم المسؤولون المترفون يقول جماهري، يدخلون وحدهم إلى السعادة، ولا يحملون معهم بلدانهم في سياراتهم الفارهة أو البوارج الحربية، أو عبر جنسياتهم الأخرى المخبأة للأيام السعيدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.