كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قبول محمد جلول المعتقل على خلفية حراك الريف بتعليق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد تمكينه من التواصل مع عائلته. وقالت الجمعية في بلاغ أعقب زيارة محامين وأعضاء من مكتبها المركزي لمعتقلي الريف أمس الأربعاء، إن جلول خاض إضرابا عن الطعام لأزيد من أسبوع دفاعا عن حقوقه كسجين، واحتجاجا على الممارسات التعسفية التي طالته من طرف إدارة سجن طنجة 2، وعلى رأسها حرمانه من حقه في التواصل عبر الهاتف مع عائلته. ودعت الجمعية إلى إطلاق سراح المعتقلين، ووضع حد للاعتقال السياسي بالمغرب، لينسجم مع مسؤولية البلد كرئيس حالي لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة. وأعربت الجمعية الحقوقية عن تضامنها مع كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب، ومع صمودهم داخل السجون، مسجلة عبر محامييها المعنويات المرتفعة لمعتقلي حراك الريف بسجن طنجة2؛ محمد جلول، وناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، وسمير إغيد، وزكريا اظهشور ومحمد حاكي. وخلص بلاغ الجمعية إلى التنبيه لمعاناة عائلات المعتقلين بسجن طنجة 2، نظراً لتواجد السجن في منطقة معزولة وبعيدة عن المدينة، وبسبب غياب وسائل النقل العمومية، والحالة المزرية للطرق والمسالك المؤدية إليه.