علقت الحكومة البريطانية الثلاثاء مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية احتجاجا على ممارساتها في قطاع غزة. كذلك، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي هاتوفيلي ردا على تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، مع استمرار الحرب الدائرة منذ أكتوبر 2023.
وجاء موقف لندن الجديد بعد يوم من إدانة بريطانيا وفرنسا وكندا لتعامل إسرائيل مع الحرب في غزة وإجراءاتها في الضفة الغربية. وفي رد إسرائيل على قرار الحكومة البريطانية، قالت تل أبيب الثلاثاء إن الضغوط الخارجية لن تجعلها تحيد عن موقفها، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين في بيان "إذا كانت الحكومة البريطانية، بسبب هوسها بمعاداة إسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فهذا من حقها". وأضاف أن "الضغوط الخارجية لن تُحيد إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها".