قتل 46 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء و20 من منتظري المساعدات، وأصيب عشرات منذ فجر الجمعة، بهجمات إسرائيلية بقطاع غزة. يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصلها الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 21 شهرا ضد الفلسطينيين في القطاع.
وأفادت مصادر طبية وشهود لمراسل الأناضول أن الهجمات استهدفت منتظري مساعدات وخياما ومدرسة تؤوي نازحين، إضافة إلى منازل. وفي أحدث الهجمات، قتل الجيش 5 فلسطينيين بإطلاق نار قرب مركز المساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وبالتزامن، قتل الجيش 4 فلسطينيين باستهدافين لتجمع مدنيين بمنطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة. وسبق أن قتل في ساعات الصباح، 3 فلسطينيين بقصف جوي استهدف منزلا لعائلة الديري في حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وخلال ساعات الفجر، قُتل 4 فلسطينيين بقصف مماثل استهدف منزلا لعائلة الشلبي بمخيم البريج وسط القطاع. وتركزت معظم الهجمات جنوبغزة؛ حيث قُتل 8 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال بغارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة في منطقة المواصي غرب خان يونس. وفي خان يونس، قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب آخرين معظمهم أطفال ونساء، بقصف استهدف خيمتين للنازحين على شاطئ بحر المدينة. كما استهدف الجيش خيمة تؤوي نازحين قرب المستشفى الميداني البريطاني في المواصي، ما أسفر عن مقتل 3 بينهم طفلان وإصابة آخرين. وفي مجزرة جديدة، قتل الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينيا وأصاب 90 آخرين من منتظري المساعدات الإنسانية قرب دوار التحلية شرق خان يونس. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.