دعت حركة التوحيد والإصلاح السلطات إلى التعامل الإيجابي مع ملفات الشباب المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية، بما يضمن حقوقهم القانونية وكرامتهم الإنسانية، ويكرّس العدالة والمواطنة الصالحة وربط المسؤولية بالمحاسبة. وعبرت الحركة في بلاغ لها عن قلقها من استمرار المعاناة الاجتماعية، كما تؤكدها التقارير الرسمية، ودعت إلى الاستجابة لمطالب الشّباب المشروعة بروح المسؤولية والعدالة؛ بما يصون كرامة المواطنين ويعزز ثقتهم.
ومن جهة أخرى، استنكرت "التوحيد والإصلاح" بشدة تصريحات وزيرة الاقتصاد والمالية حول ما سمّته "فوائد التطبيع في الميدان الفلاحي" مع الكيان الصهيوني، المدان بجرائم الإبادة والتطهير العرقي، وأكدت رفضها المطلق لأيّ شكل من أشكال التطبيع. ودعت الحركة إلى تعزيز التضامن الفعلي مع الشعب الفلسطيني ومساندة حقوقه المشروعة والمشاركة في جهود الإعمار. كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة، خصوصاً قرار "الكنيست" الصهيوني القاضي بضمّ الضفة الغربية، واستمرار الحصار الظالم على غزة والخروقات المتكرّرة لاتفاق "شرم الشيخ، ونددت بهذه الممارسات الجائرة، ودعت الفصائل الفلسطينية إلى وحدة الصفّ. ومن جهة أخرى، قالت الحركة إنها تدارست مضامين الفتوى الصادرة عن المجلس العلمي الأعلى في موضوع الزكاة، وقررت تعميق دراسة هذه الفتوى في كلّ أبعادها وسياقاتها وآثارها، نظراً لأهمية الموضوع لدى عموم المغاربة.