16 غشت, 2017 - 04:12:00 سجلت "لجنة مساعدة اللاجئين الإسبانية" تزايد عدد المغاربة طالبي اللجوء السياسي لمدينة مليلية، مشيرة إلى أن العدد الذي سجلته بلغ أكثر من 12 طلبا في الآونة الأخيرة. وأورد موقع يا بلادي نقلا عن اللجنة، أن الريفيين الذين قدموا طلبات اللجوء إلى إسبانيا شملت طلباتهم مجموعة من المبررات على رأسها، الوضع المتوتر السائد في المنطقة بعد واقعة وفاة محسن فكري في 29 أكتوبر 2016، بالإضافة إلى موجة الاعتقالات في صفوف نشطاء حراك الريف "إلا أنها أسباب تبقى غير كافية". وفق تعبير اللجنة. ونقل الموقع تصريحا لمحام تابع للجنة، أوضح فيه أن مقدمي طلبات اللجوء ملزمون بتقديم مجموعة من الأدلة التي تبين أن حياتهم معرضة للخطر بالمغرب، مثل فيديوهات أو صور المشاركة الفعلية في الاحتجاجات التي يعرفها الريف لعدة شهور، "ويجب عليهم أيضا تقديم أدلة تبين متابعتهم من قبل الشرطة المغربية". وأكد المتحدث، أن البحث في طلبات اللجوء يحتاج للوقت قائلا: "سيتم فحص كل واحد منهم بعناية قبل أن تصدر وزارة الداخلية الإسبانية أي قرار"، مشيرا إلى أن القانون يكفل لمقدمي طلبات اللجوء وهيئات دفاعهم حق الطعن في قرار الحكومة الإسبانية، في حالة ما قوبل طلب اللجوء بالرفض "وستكون للمحكمة الكلمة الأخيرة". وأبرز المحامي أن أحزاب اليسار في إسبانيا لم توفر الغطاء السياسي للمهاجرين الريفيين غير الشرعيين بإسبانيا رغم أنها أظهرت دعمها للحراك . ويشار إلى أن تقريرا صدر عن وكالة "أوروبا برس"، في 20 غشت كان قد أفاد أن أربعة شبان من الريف سعوا للحصول على اللجوء السياسي إلى إسبانيا، مشيرا إلى أن المهاجرين كانوا على متن قارب تم العثور عليهم على ساحل موتريل في الأندلس وقد انقطعت بهم السبل.