30 غشت, 2018 - 01:11:00 نفى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني نفيا قاطعا وجود أي تسرب، لحدود الساعة، لوباء داء الكوليرا إلى المغرب. وطمأن العثماني خلال افتتاحه لأشغال مجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 30 غشت 2018 ، المواطنات والمواطنين بأن الحالة الوبائية ببلادنا سليمة، وأنه إلى حدود الساعة، "لا يوجد أي خطر ولا أي تسرب، وهناك يقظة مستمرة، رفعت درجتها لدى الأطر الصحية ولدى أطر مختلف القطاعات المعنية، بحكم أن هذا الموضوع يهم عددا من القطاعات مثل الداخلية والفلاحة والماء وغيرها". وأكد رئيس الحكومة أنه بمجرد تسجيل أي علامة ولو صغيرة، "سترفع درجة رد الفعل الصحي، ووزارة الصحة معبأة للإخبار من جهة، ولمواجهة الوضع من جهة أخرى". وتأسف رئيس الحكومة لما يروّج من إشاعات ومحاولة نشر الرعب والفزع بين المواطنين بدون سبب، موضحا أنه خلافا للأخبار الزائفة التي تروج بأن وزارة الصحة تحذر من شرب ماء الصنبور وعدم أكل بعض الأغذية، فإن "كل هذا غير صحيح، إذ يمكن للمواطنين تناول أغذيتهم ويشربون الماء الشروب المعالج في الصنابير بدون أي خوف. وأضاف العثماني أن وزارة الصحة" "أكدت في بلاغ رسمي عدم تسجيل أي حالة من الكوليرا في بلادنا، وهي في تنسيق مع مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة الصحة العالمية وقامت بإجراءات استباقية واحترازية لحماية حدود بلادنا وحماية صحة مواطنينا من تسرب هذا الداء". وشدد العثماني على أن "هذه التحركات ضرورية ولا تعني وجود الخطر، بل معناه أننا مستعدون كامل الاستعداد حتى لا يتسرب إلينا أي خطر، كما أن هناك تعليمات للأطر الطبية وشبه الطبية وغيرها من الأطر في القطاعات المعنية للتعرف على أي علامات يمكنها أن تؤدي إلى تسرب الداء إلى بلادنا". من جهة أخرى، وصف رئيس الحكومة السنة الثانية من عمر الحكومة "بالسنة الغنية، وأنه أمامها أوراش اجتماعية واقتصادية وأخرى في مجال الحكامة ومحاربة الفساد، عليها أن تتجند لإنجاحها، لأنها ستفتح الباب لإصلاحات مهمة في بلادنا"، على حد وصفه.